رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبراء يكشفون خطة الحكومة للتوسع الاستثماري في أفريقيا

 الدكتورة سحر نصر
الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى

تحشد الدولة بالتنسيق مع الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى كامل جهودها لتعظيم الاستثمارات في العام الجديد، داخل القارة السمراء وذلك بالتزامن مع رئاسة الرئيس السيسي للاتحاد، ستكون النواة الأولى لبدء ضخ وجذب الاستثمارات من وإلى أفريقيا.


الاتحاد الأفريقي
وقال محسن عادل الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار، إن قارة أفريقيا من أغنى القارات بثرواتها المعروفة التي ستكون مكسبا كبيرا لمصر خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى ترأس الرئيس السيسي للاتحاد الأفريقى في 2019، يضيف عديدا من المزايا لتسهيل وتسريع وتيرة الاستثمارات من وإلى والقارة وتعظيم الاستفادة من ثروات أفريقيا.

إعادة هيكلة
وأضاف أن مصر تشهد بدء إعادة هيكلة العلاقات البينية بين دول القارة وإقرار سياسات تستغل ثرواتها الطبيعية والبشرية تحت مظلة رؤية الاتحاد الأفريقي 2063 وأولوياتها ومنتدى أفريقيا شهد بالفعل إعلان فرص استثمار نوعية وبحث دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية حيز النفاذ خلال 2019، موضحا أن القيادة السياسية المصرية ستكون حريصة على ضمان حق الأجيال القادمة بالقارة في العيش في حياة أفضل والتأسيس لجيل يقود المستقبل.

خطط جديدة
وأكد أن الخطة المقبلة للاهتمام بأفريقيا تتمثل في اختيار نخبة مرموقة من الخبراء الإقليميين والدوليين يستعرضون آفاق الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص في أفريقيا وطرق المنافسة على فرص "الثورة الصناعية الرابعة واستهداف تحفيز حركة ريادة الأعمال وتأسيس الشركات الناشئة في القارة لإحداث موجات اقتصادية واجتماعية إيجابية في سوق الوظائف ودمج الشباب في التنمية.

سد تنزانيا البداية
وفى ذات السياق، أكد المهندس محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب، أن بداية الغيث بدأت بالفعل مع جهود الرئيس السيسي وفوز الشركة بأكبر مناقصة لتنفيذ سد ستيجلر جورج والذي سيتم تنفيذه في تنزانيا على نهر روفيجى.

أشار إلى أن السبب الحقيقى وراء فوز الشركة بتلك المناقصة بعد المنافسة الشرسة مع شركات عالمية هو الرئيس السيسي ووعوده الكبيرة للارتقاء بأفريقيا خلال فترة ترأسه للاتحاد الأفريقي.

ثروات القارة الطبيعية والبشرية
كما أكد محمد كمال جبر، خبير اقتصادى، أن تحفيز الاستثمار في القطاعات الإستراتيجية بالقارة الأفريقية والبنية الأساسية، ودفع حركة التنمية والتجارة البينية، وتعزيز التكامل الإقليمي وزيادة التعاون بين القطاع الخاص والحكومات الأفريقية، لتأسيس اقتصاد أفريقي حديث قائم على الابتكار سيكون الهدف الأسمى للرئيس السيسي في أفريقيا خلال المرحلة المقبلة.

وطالب بإعادة هيكلة العلاقات البينية بين دول القارة الأفريقية وبناء قاعدة صلبة يضع أسسها سياسات تعتمد على الاستغلال الأمثل لثروات القارة الطبيعية والبشرية ودمج الابتكار وطاقات الشباب والسيدات في منظومة الإنتاج والمسارات السياسية والثقافية والاجتماعية المشتركة بين دول القارة.

وكان منتدى أفريقيا الأخير الذي نظمته وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، ووزارة الخارجية المصرية، والوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا ناقش عددا من الموضوعات الحيوية، أبرزها أوضاع الاستثمار في القارة السمراء، وآليات الحصول على منافسة عادلة، وحماية للاستثمارات البينية عَبر الكوميسا، والتوجهات الجديدة للفرص الاقتصادية، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال، وفهم آفاق مستقبل تقنية البلوك تشين والتكنولوجيا المالية الحديثة، وآليات المنافسة على الفرص في الثورة الصناعية الرابعة، وصناديق الثروة السيادية، وكيفية بناء نماذج جديدة للتنمية المستدامة، وتوفير حلول تمويلية جديدة ومبتكرة ودفع الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص.

ويسعى البنك الأوروبي وعدد كبير من مؤسسات التمويل الدولية لحشد جهودهم، لإعادة الإعمار والتنمية في تحسين مؤشرات المرأة ورواد الأعمال والشركات الناشئة وصغار المستثمرين في شغل المناصب القيادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضرورة مشاركة المرأة في الإنتاج للمساهمة في تحسين معدلات النمو الاقتصادي في تلك البلدان.
Advertisements
الجريدة الرسمية