غادة عادل ومجدي الهواري.. قصة 20 عاما من الحب لم تطفئها نار الخلافات
يبدو أن المخرج مجدي الهواري والنجمة غادة عادل لم يطيقا ألم الفراق، وقررا العودة لبعضهما مرة أخرى بعد أربعة أشهر فقط من إعلان انفصالهما.
اليوم نشر "الهواري" صورة تجمعه بـ"غادة" عبر حسابه على موقع "إنستجرام" وعلق عليها: "أنا والقمر"، الأمر الذي فسره الجمهور مباشرة بأن "مجدي" و"غادة" قد طويا صفحة الخلاف وعادا مجددًا يستكملان رحلة الحياة والحب معًا، وإن كان أي منهما لم يعلن ذلك بشكل مباشر حتى الآن، وتركا الباب مفتوحًا لتخمينات وتفسيرات الجمهور.
قصة حب مجدي الهواري وغادة عادل لها طابعها الخاص من بين كل قصص الحب داخل الوسط الفني، فهي علاقة عمرها عقدين من الزمان، عاشًا خلالها معًا لحظات الانكسار والانتصار في الفن، وفي الحياة بشكل عام.
مجدي من وراء الكاميرات كان يقف خلف نجاحات عديدة لنجمته المفضلة وزوجته "غادة"، في السينما وفي التليفزيون، حتى إنها حينما أقدمت على تجربة تقديم البرامج كان "الهواري" هو مخرج برنامجها "تع اشرب شاي" على قناة "DMC".
في المقابل، فإن "غادة" استطاعت بموهبتها أن تضيف لسجل مجدي الهواري في السينما، وكانت سببًا رئيسًا في نجاح غالبية الأفلام التي قدماها معًا، ومنها "عيال حبيبة"، و"خليج نعمة"، وغيرها من الأعمال.
ورغم أن انفصال "غادة" و"مجدي" وقع في عام 2017، وقبل أن يعلنا الخبر بأشهر طويلة، فإنهما ظلا يلتزمان الصمت احترامًا من كل طرف للطرف الآخر، إلى أن كشفت "غادة" خبر الانفصال في شهر أغسطس الماضي بعدما اتفقا على ذلك، خاصة وأن الأمور بينهما كانت وصلت إلى خط النهاية.
اليوم وبعد نحو أربعة أشهر فقط من إعلان الانفصال يبدو أن المياه قد عادت إلى مجراها، وأن مشاعر الحب التي ألفت قلبيهما قبل أكثر من 20 عامًا بدت أقوى من أن تطفئها أي خلافات، فعاد "مجدي" إلى أحضان حبيبته وأم أولاده الخمسة "غادة"، بعد أن جرب كل منهما أوجاع الفرقة والبعاد.
اليوم وبعد نحو أربعة أشهر فقط من إعلان الانفصال يبدو أن المياه قد عادت إلى مجراها، وأن مشاعر الحب التي ألفت قلبيهما قبل أكثر من 20 عامًا بدت أقوى من أن تطفئها أي خلافات، فعاد "مجدي" إلى أحضان حبيبته وأم أولاده الخمسة "غادة"، بعد أن جرب كل منهما أوجاع الفرقة والبعاد.
غادة عادل بدأت مشوارها الفني في حقبة التسعينيات، من طريق الإعلانات المصورة، ثم شاركت في الجزء الأول من مسلسل "زيزينيا"، لكنها اكتسبت شهرتها من خلال السينما، وكان فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998 مع النجمين محمد هنيدي وأحمد السقا، هو عتبتها الأولى في طريق النجومية، فعرفها الجمهور جيدًا من خلال ذلك الفيلم، وبعدها توالت أعمالها السينمائية، مثل: "الباشا تلميذ"، و"ملاكي إسكندرية"، و"55 إسعاف".
أما مجدي الهواري فكانت أول تجاربه في الإخراج عام 2001 من خلال فيلم "55 إسعاف"، وبعدها قدم سلسلة من الأعمال.
