رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع المتهم السادس في كمين المنوات: ليس لديه علم بمحتويات الحقيبة

فيتو

تستمع الدائرة 11 إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، لدفاع 6 متهمين ارتكبوا جرائم قتل أفراد شرطة المنوات بالبدرشين في القضية رقم 699 لسنة 2017 حصر أمن الدولة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ «كمين المنوات».


والتمس دفاع المتهم السادس، براءة موكله بطلان تحقيقات النيابة العامة مع المتهم وذلك لعدم حضور مدافع معه منتدبا كان أو موكلا بالمخالفة لنص المادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية، ولعرض المتهم بعد أكثر من 24 ساعة من تاريخ القبض عليه.

ودفع أيضا بانتفاء أركان جريمة حيازة وإحراز السلاح والذخيرة بركنيه المادي والمعنوي، وانتفاء علم المتهم بمحتوى الحقيبة وحسن نيته وإرجاعها لصاحبها فور علمه بمحتوياتها وهذا ما شهد به الضابط "شاهد الإثبات"، وبطلان الدليل المستمد من إقرار المتهم بتحقيقات النيابة العامة وذلك للإكراه المادي والمعنوي الذي وقع على المتهم قبل عرضه على النيابة.

وقال دفاع المتهم الثاني والثالث، أنه يلتمس من المحكمة الانتظار في المرافعة لحين حضور الدفاع الأصلي على المتهمين، وتقرير الطب الشرعي لأحدهما.

ونبه رئيس محكمة الجنايات على دفاع المتهم الثاني والثالث، أنه في حالة عدم حضور الدفاع الاصلي في الجلسة القادمة سيتم إحالته لمجلس التأديب.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، وعضوية رأفت زكى وعصام أبو العلاء وحضور محمود حجاب وسكرتارية حمدى الشناوى.

وكانت النيابة العامة اتهمت 6 متهمين هم كل من أحمد ربيع سيد محمد أبو السعود " محبوس " - طالب بكلية دار العلوم وعلى محمود عبد الله إمام " محبوس " طالب بالثانوية العامة وأحمد عيد محمد محمد حسين " محبوس " فني ميكانيكا وميسرة نشأت جمال محمد خضر " محبوس " طالب بكلية الشريعة والقانون وعمرو محمد أبو سريع عطا الله " محبوس " عامل بمزرعة دواجن ومحمود رمضان محمود عبد الجواد " محبوس " صاحب محل أسماك.

حدثت الواقعة في غضون الفترة من أبريل 2016 وحتى 4 ديسمبر 2017 بمحافظتي القاهرة والجيزة قام المتهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا إلى جماعة تنظيم " داعش " تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلاكاتهم ودور عبادتهم وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها الإجرامية.
الجريدة الرسمية