شروط اختيار المعلمين المشاركين في مبادرة «رواد صناعة المستقبل»
خطوات جادة بدأتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "رواد صناعة المستقبل".
وتتولى إدارة التعليم الإلكتروني بوزارة التربية والتعليم تنفيذ المبادرة، وكانت الدكتورة إيناس صبحى مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني اجتمعت بمديري مراكز التطوير التكنولوجي، ورؤساء أقسام التدريب التكنولوجى، ومنسقى البرنامج بمديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية من خلال الفيديو كونفرانس؛ لتنفيذ المبادرة، والمعروفة بـ(NTL - Next Technology Leaders).
والمبادرة التي أطلقها الرئيس تستهدف تدريب الشباب من طلاب المدارس والجامعات والخريجين حتى عمر 35 عامًا، والمبادرة العامة تندرج تحتها مبادرة "مبرمجي المستقبل "Next coder" والتي تستهدف طلاب المدارس.
وكان المستهدف قبل ذلك والمقدم من قبل وزارة الاتصالات هو اختيار 1000 مدرسة لتنفيذ المبادرة؛ ولكن تم تعديله من قبل التربية والتعليم باختيار 500 مدرسة فقط، واختيار معلمين بدلًا من معلم واحد داخل كل مدرسة.
وكان من اشتراطات اختيار المعلمين الذين سيتم تدريبهم ككوادر لتنفيذ المبادرة، ألا يزيد السن على 40 عامًا، وهو الشرط الذي كان من الصعب تحقيقه في الواقع العملي داخل مدارس المرحلة الثانوية بسبب ارتفاع السن بين معلمي تلك المرحلة، فتم تعديل هذا الاشتراط ورفع سن القبول إلى 45 عامًا.
ومن المقرر اختيار 500 مدرسة ثانوية بين مدارس التعليم العام والدبلومات الفنية (مدارس التكنولوجيا التطبيقية) والمدارس التجريبية، ويتعلق بالمدارس التجريبية سيكون من المتاح اختيار عناصر من معلمي المرحلة الإعدادية داخل المدرسة لتدريب طلاب المرحلة الثانوية ضمن المبادرة إذا كان المعلم تنطبق عليه الشروط، كذلك سيتم الاستعانة بأخصائي التكنولوجيا في المدارس.
ومن المقرر أيضا أن يتم ترشيح 3 معلمين من كل مدرسة يتم اختيارها، منهم واحد احتياطي واثنين أساسيين وفي التصفيات النهائية سيتم اختيار اثنين فقط، وكل معلم يتم تدريبه سيكون مطلوبًا منه تدريب 5 طلاب على لغة البرمجة، وذلك بعد التدريبات التي ستتكفل بها وزارة الاتصالات، ويتم تدريب المعلمين والطلاب على برمجيات الذكاء الاصطناعي.
وتستهدف طلاب ومعلمى مدارس المرحلة الثانوية على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل تطوير ورفع الجدارات التكنولوجية للطلاب والكوادر التعليمية.
