رئيس التحرير
عصام كامل

الوظيفة الأسوأ بالبيت الأبيض.. السجن مصير محامي ترامب

فيتو

أصدرت محكمة أمريكية الأربعاء، حكما بالسجن 3 سنوات على مايكل كوهين محامي ترامب السابق، بالإضافة إلى ما يقرب من مليوني دولار من الغرامات والتعويض بعد تورطه في تهم عديدة بينها دفع الرشاوي.


وتضمنت التهم الموجهة لكوهين، الكذب على الكونجرس، وتسهيل دفع الأموال إلى امرأتين كانت لهما علاقات بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منهن الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، لكن بعد الحكم قال كوهين للقاضي الفيدرالي في مانهاتن: إنه يعيش في سجن شخصي وعقلي لأنه وافق على العمل لصالح ترامب ولأنه كان دائم الولاء له.

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرا تصف فيه وظيفة محامي ترامب أنها من بين الوظائف التي تعتبر الأسوأ وظيفة على الإطلاق التي تسبق مهندس الصرف الصحي، ورغم أنها ذات مرتبة عليا كون صاحبها يتمتع بأن يكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، لكن إذا كان هذا الرئيس هو ترامب فإنها تعد الوظيفة الأسوأ بسبب كثرة أخطاء ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن وظيفة محامي ترامب مليئة بالمخاطر بعد أن تم سجن محاميه السابق، ومن المحتمل الإطاحة بمحامية الحالي رودي جولياني بعد دفاعه عن قضية خرق قوانين تمويل الانتخابات الرئاسية 2016، مشيرة إلى أنه من يرغب في أن يكون محامي ترامب عليه أن ينتهي به المطاف خلف أسوار السجون ودفع العديد من الغرامات المالية وانتظار دمار حياته.

وألمحت إلى أنه من المحتمل أن يكون الهجوم القادم من قبل المحامي الخاص روبرت مولر ضد رودي جولياني المحامي الحالي لترامب، لذلك على ترامب أن يستعد للبحث عن محامي آخر يدافع عنه في حال الإطاحة بجولياني وتعرضه للحبس هو الآخر.


ووجهت الصحيفة رسالة قصيرة لجيولياني المحامي الحالي لترامب، أنه قبل فترة قصيرة كان كوهين يفي بكل الوعود من أجل موكلة ووضع نفسه تحت حصار الكذب من أجل حمايته، حتى أطيح به بسبب أخطائه ترامب الكثيرة وتعرض للسجن والغرامة المالية ودمار حياته وبقي ترامب يستمتع بحكم البلاد فها مصير من يريد أن يكون محامي ترامب.
الجريدة الرسمية