رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ركود في سوق السينما.. والنجوم يعتذرون عن عدم المشاركة.. عمرو يوسف وأمير كرارة يتهربون من «حملة فرعون».. مريم أزورلي تتراجع عن المشاركة في لص بغداد بسبب الأجر.. وأولاد رزق ضمن القائمة

 عمرو يوسف وأمير
عمرو يوسف وأمير كرارة

يبدو أن الدراما التليفزيونية ليست وحدها من تعاني الأزمات الإنتاجية والمالية، حيث انتقلت العدوى إلى السينما أيضا، وتعاني ثلاثة أعمال سينمائية الأزمة الإنتاجية وارتفاع التكلفة، بالإضافة إلى المشكلات الأخرى التي تخص الإخراج والسيناريو.


البداية مع فيلم "حملة فرعون" الذي أعلن عنه المنتج محمد السبكي منذ عدة أشهر، مؤكدًا أنه العمل الأضخم إنتاجًا في تاريخ السينما المصرية، حتى إنه كان يتفاوض وقتها مع النجم العالمي "فاندام" لكن نظرا للمبالغة في أجره تراجع السبكي، ولجأ إلى العناصر المحلية.

وبعد مشكلات كثيرة تعرض لها "حملة فرعون"، تساءل كثيرون عن الأسباب وراء ذلك، حيث اعتذر عنه الفنان أمير كرارة المرشح الأول لبطولته، ومن بعده جاء اعتذار عمرو يوسف، والمخرج محمد سامي والمخرج بيتر ميمي، ليستقر العمل عند الفنان عمرو سعد والمخرج رءوف عبد العزيز.

وأكد مصدر من داخل الفيلم أن السبب وراء الاعتذارات المتكررة للفنانين والمخرجين عن العمل هو طريقة تعامل محمد السبكي، الذي كان يتدخل في كل كبيرة وصغيرة في الفيلم، حتى إن المخرج بيتر ميمي شعر خلال تحضيره للفيلم أنه لا فائدة من وجوده بين فريق العمل، نظرًا لتولي السبكي مهمة التحضير واختيار الأبطال وأماكن التصوير وغيرها، لذلك اعتذر ميمي عن إخراج الفيلم ليلحق به رفيقه المعهود أمير كرارة.

عمرو يوسف
وأوضح المصدر، أن عمرو يوسف بعدما وقع على بطولة الفيلم بعد كرارة فوجئ بطريقة غريبة في التعامل معه من السبكي، ولم يستطيع عمرو تحمل ذلك الأسلوب، هذا بجانب طلب السبكي تقليل أجره لأكثر من النصف، على الرغم من أنه وقع العقد بالفعل، حيث قال السبكي "إن ميزانية الفيلم ضخمة ولا بد من ترشيد النفقات" وهذا ما رفضه عمرو والمخرج محمد سامي، ليتعاقد بعده المخرج رءوف عبد العزيز وعمرو سعد اللذان يصوران المشاهد الخارجية للعمل في بيروت.

لص بغداد
"لص بغداد" ثاني الأفلام التي تعاني الأزمات، حيث قرر المنتج تامر مرسي خفض ميزانية العمل، حتى يستطيع تحقيق المكاسب المادية من الإيرادات، وألا يضطر إلى بيعه بمبلغ زهيد للفضائيات من أجل تعويض خسارته في ظل الظروف السينمائية الصعبة.

ولجأ المخرج أحمد خالد موسى إلى استخدام الكروما في تصوير مشاهد الفيلم بدلا من التصوير الحي بالأماكن العامة والشوارع، وذلك ترشيدًا للنفقات، إلا أن جودة هذه المشاهد لن تكون بالمستوى نفسه في حالة تصويرها بأماكن حقيقية.

وكشف مصدر مطلع أن مرسي استدعى الفنانة التركية "مريم أزورلي" للمشاركة في بطولة العمل مع الفنان محمد إمام لكن بعد وصولها إلى القاهرة، حدثت مشكلة كبيرة ورفضت توقيع عقد الفيلم، نظرًا لقيمة الأجر الذي وجدته أقل مما اتفقت عليه قبل مجيئها إلى القاهرة بنسبة 25%، هذا بجانب اشتراط وضع اسمها وصورتها على أفيش الفيلم بحجم صورة محمد إمام نفسه، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض نظرًا لأنه من اختصاص المخرج وشركة الإنتاج.

واتبع المخرج طارق العريان النهج نفسه في الجزء الثاني من فيلم "أولاد رزق" الذي يتم التحضير له حاليًا، حيث رصد ميزانية أقل من ميزانية الجزء الأول للفيلم بنسبة 30 %، وهذا ما جعله يخفض أجور الأبطال، أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوي وأحمد داود ومحمد ممدوح، هذا بجانب اختصاره لبعض بنود الإنتاج الخاصة بالتصوير في أماكن مرتفعة التكلفة، وتقليل عدد العمالة الموجودة في لوكيشن التصوير من الفنيين وعمال الديكور والإكسسوار وغيرهم.

"نقلا عن العدد الورقي..."
Advertisements
الجريدة الرسمية