رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كيرك دوجلاس نجم هوليوود يدخل عامه الـ 102

فيتو

احتفل الممثل الأمريكي القدير كيرك دوجلاس بعيد ميلاده الـ 102، مع عائلته، وشاركت الممثلة الحسناء كاثرين زيتا جونز الجمهور الاحتفال، وهي زوجة ابنه النجم الشهير مايكل دوجلاس، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.


ومن المعروف أن "كيرك" هو ممثل أمريكي من أصل روسي، ولد في 9 ديسمبر 1916، اسمه عند الولادة إيسور دانيالوفيتش وقضى طفولته الفقيرة مع والدين مهاجرين وست أشقاء، وكان أول فيلم له هو "The Strange Love of Martha Ivers" عام 1946 مع النجمة باربارا ستانويك.

تطور "دوجلاس" بسرعة لتتصدر أفلامه شباك التذاكر في الخمسينات والستينات، وعرف بأدوار الدراما الخطيرة، بما في ذلك أفلام الغرب والأفلام الحربية، وخلال مسيرته التي استمرت ستة عقود ظهر في أكثر من 90 فيلمًا، وفي عام 1960 ساعد في إنهاء القائمة السوداء في هوليوود.

أصبح "دوجلاس" نجمًا عالميًا بعد دوره البارز كبطل ملاكمة عديم الضمير في فيلم "Champion" عام 1949 ولقي استقبالًا إيجابيًا وحصد منه أول ترشيح له على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

ومن بين أفلامه المبكرة الأخرى "Young Man with a Horn" عام 1950 مع لورين باكال ودوريس داي؛ وفيلم "Ace in the Hole" أمام جان سترلينج عام 1951؛ وفيلم "Detective Story" عام 1951، بالإضافة إلى حصوله على ترشيح أوسكار ثاني لدوره الكبير في فيلم "The Bad and the Beautiful" عام 1952 أمام النجمة لانا تيرنر، وترشيح ثالث لتصويره شخصية "فينسنت فان جوخ" في فيلم "Lust for Life" عام 1956، وهو من بين آخر النجوم الباقين على قيد الحياة من عصر هوليوود الذهبي.

في عام 1955، أسس "دوجلاس" شركة "برينا" للإنتاج، والتي بدأت بإنتاج أفلام متنوعة مثل "Paths of Glory" عام 1957، وفيلم "Spartacus" عام 1960، وقام ببطولة هذين الفيلمين وتعاون مع المخرج ستانلي كوبريك الذي لم يكن مشهورًا كثيرا وقتها.

وساهم "دوجلاس" بكسر القائمة السوداء في هوليوود بجعل دالتون ترامبو مسؤولًا عن كتابة فيلم "Spartacus" ووضع اسمه على الشاشة، رغم أن أسرة ترامبو زعمت أن دوره كان مبالغا فيه، بالإضافة إلى أنه أنتج ومثل فيلم "Lonely Are the Brave" عام 1962، والذي جمع طائفة من المعجبين، وفيلم "Seven Days in May" عام 1964، أمام النجم برت لانكستر، والذي مثل معه في سبعة أفلام.

في عام 1963، لعب دور البطولة في مسرحية برودواي "أحدهم طار فوق عش الوقواق"، وهي قصة قام بشرائها، والتي منحها لاحقًا لابنه مايكل دوجلاس، الذي حولها إلى فيلم حاز على جائزة الأوسكار.

تلقى النجم "دوجلاس" ثلاثة ترشيحات لجائزة الأوسكار، وجائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله، ووسام الحرية الرئاسي، بالإضافة إلى كتابته عشر روايات ومذكرات.

وفي الفترة الحالية هو في المرتبة 17 على قائمة معهد الفيلم الأمريكي بين أعظم أساطير سينما هوليوود الكلاسيكية، وهو أعلى شخص حي على القائمة، وقد نجا بالكاد من حادث تحطم طائرة هليكوبتر في عام 1991 ومن ثم أصيب بجلطة في عام 1996، فركز بعدها على تجديد حياته الروحية والدينية، وهو يعيش في الفترة الحالية مع زوجته الثانية، وهي منتجة تدعى آن دوجلاس، وظل معها لأكثر من 60 عامًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية