رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«العجلة».. وسيلة مدرس مساعد بهندسة المنوفية في الذهاب للعمل (صور)

فيتو

السابعة صباحًا تبدأ نبيلة الحلفاوي البالغة من العمر 46 عامًا الاستعداد للذهاب لعملها، تركب دراجتها وتنطلق إلى حيث توجد كلية الهندسة الإلكترونية بمدينة منوف لتباشر مهام عملها كمساعد مدرس في الكلية.


"بدأ عشقي لركوب الدراجات منذ 10 سنوات عندما قدمها زوجي هدية لي".. هكذا روت نبيلة قصتها مع الدراجة وقالت:"بدأت أستخدم الدراجة على نطاق محدود قبل أن يتحول الأمر لعشق اضطرني لاستخدامها في كل شيء خارج منزلي حتى في شراء ما يلزم المنزل من مستلزمات".

وتابعت:"معاملة السائقين غير اللائقة والسرعة الجنونية للبعض كانت دافعا قويا لاستخدام الدراجة في كل شيء، وذلك بعد أداء صلاة الاستخارة وأخبرت زوجي باستخدام الدراجة في الذهاب للعمل للتنزه بها في شوارع المدينة، غير مبالية برد المارة بالشوارع".

وأضافت:"التشجيع والتصفيق من المارة أو الجالسين على المقاهي أثناء ذهابي للكلية دفعني لدعوة الكثير من السيدات والطالبات لركوب العجل والتخلى تدريجيًا عن ركوب الميكروباص والأتوبيسات".

واستطردت: "450 جنيها مصاريف ركوب التاكسى شهريا كان سبب انضمام البعض لمبادرة أطلقتها لركوب الدراجة، حتى وصل المنضمون حاليا إلى 70 فردا منهم سيدات وطالبات وشباب وكبار السن".

وعلى نفس الدرب يسير أبناء الحلفاوي، حيث تستخدم ابنتها الطالبة بجامعة المنوفية الدراجة يوميا في الذهاب للجامعة كما تستخدمها ابنتها الأخرى في الذهاب للدروس الخصوصية.
Advertisements
الجريدة الرسمية