رئيس التحرير
عصام كامل

أقلام الزعماء ثروة قومية.. «بوتين» يعرض قلمه في مزاد علني بـ80 ألف دولار.. هدية من الملك السعودي لطفل بمليوني ريـال.. 7 ملايين سعر «حبر التوقيع» على إعدام صدام حسين.. ودونالد ترامب

فيتو

رغم أنه مجرد قلم يستخدمه الرؤساء في الكتابة، إلا أن هناك مقتنيات بسيطة للعامة، ولكنها ثمينة بالنسبة للرؤساء والملوك، وخاصة أن الكثير لا يعلم مواصفات الأقلام التي يستخدمونها وأسعارها، وهو ما سيتم استعراضه في هذا التقرير.


قلم بوتين

وصل سعر القلم الذي يحمله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين 50 و80 ألف يورو، حيث حمل اسم الشركة الأمريكية «باركر»، وعليه علامة من الفضة تمثل نسرًا برأسين، وهو رمز القوة في روسيا، كما أنه مُزين بـ20 من بلورات سواروفسكي، مقطعة ومصقولة على شكل ماسات.

وعرض الرئيس الروسي القلم للبيع في مزاد علني في دار «لوكلير» للمزادات 18 مايو الماضي في فندق «Drouot» بباريس، ويحمل القلم الرقم 327 بين مجموعة المبيعات الفنية الروسية والأرمينية، وسيحصل المشتري على شهادة خاصة من مكتب الرئيس الروسي.


قلم عبدالله بن عبدالعزيز
عندما أراد الملك السعودي السابق «عبدالله بن عبدالعزيز» تكريم طفل أعطاه قلمه، خلال حفل تدشين مدينة الملك عبدالله الرياضية، وهو من ماركة «DUPONT»، إذ أظهرت الصور أن القلم منحوت عليه حرف العين، وهو أول حرف من اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وعُرض على الطفل فيصل الغامدي مليونا ريـال مقابل بيعه لكنه رفض، موضحًا في مقابلة تليفزيونية: «هذه هدية سأحتفظ بها طيلة حياتي، وسأخبر بها أبنائي في المستقبل، رفضت بيعه؛ لأنني لن أبيع هدية الملك عبدالله».




دونالد ترامب
أما عن أقلام الرؤساء الأمريكان، فقد انتشرت صور الأقلام التي صممت خصيصًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويضم توقيعه والأختام الرئاسية، جنبا إلى جنب.

القلم الرئاسي الأمريكي من إنتاج شركة الصليب في بروفيدانس، رود ايلاند، والتي أنتجت أيضا أقلاما صممت من أجل الرئيس السابق باراك أوباما، والرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، تلك الأقلام لا تقدر بمال لأنها خاصة بالرئاسة الأمريكية دون غيرها.




صدام حسين
ما لا يعرفه الكثير أن القلم الذي وقع به «نورى المالكى» رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق على حكم إعدام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، في حالة عرضه للمزاد، يبلغ سعره 7 ملايين دولار.

وأشارت وكالة أنباء «فارس» إلى أن تجارًا من ماليزيا والخليج وأوروبا يرغبون في شراء القلم، وأن أحد رجال الأعمال يريد شراءه وإهداءه إلى أحد المتاحف العالمية، في الوقت الذي أكد فيه رئاسة الوزراء أن القلم سيكون في المتحف العراقى مستقبلًا.
الجريدة الرسمية