رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصر تطلق «قذيفة دبلوماسية» لوقف العدوان على غزة.. اتفاق وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ.. مجلس وزراء الاحتلال المصغر يصوت بالموافقة.. المقاومة تحدد شروطها.. وهنية يؤكد إمكانية العودة لتفاهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد يومين من القصف العسكري لجيش الاحتلال على غزة في عملية هي الأعنف منذ عملية الجرف الصامد، التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع صيف 2014، عاد الهدوء من جديد باتفاق هدنة مع تل أبيب بوساطة مصرية، تدخلت لإنقاذ القطاع من مصير مجهول على يد عدو غاشم لا يعرف طريقا للحوار سوى إطلاق الرصاص على الشهداء.


اتفاق التهدئة
وأعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية، أن جهودا مصرية أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال وإن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به الاحتلال، فيما أعلن مجلس الوزراء المصغر للشئون السياسية والأمنية الإسرائيلي "الكابنيت" برئاسة بنيامين نتنياهو عن المصادقة على هذا الاتفاق، بعدما قرر الاستمرار في قصف القطاع حسبما اقتضت الضرورة.

العودة للتفاهمات

فيما قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على إمكانية العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال "إيقاف إسرائيل لعدوانها"، قائلا: في حال توقف الاحتلال عن عدوانه، فيمكن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار".

وأضاف: "لقد دافعت المقاومة عن شعبها ونفسها أمام العدوان الإسرائيلي والشعب الفلسطيني كعادته احتضن المقاومة بكثير من الصبر والفخر".

دعم الاتفاق
ودعمت أصوات إسرائيلية داخل حكومة نتنياهو ضرورة التوصل لتلك الاتفاق إلى يقضي بعودة على الهدوء على الحدود الإسرائيلية مع القطاع، حيث أكد وزير دفاع الاحتلال أفيجدور، أن وزير التعليم نفتالي بينت ووزيرة القضاء بحكومة نتنياهو إيليت شاكيد صوتا لصالح اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة.

سقوط شهداء
استشهد 7 فلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية وأصيب 25 آخرون بنيران الاحتلال خلال يوما من التصعيد، وفي الجانب الإسرائيلي أسفر إطلاق الصواريخ عن سقوط قتيل واحد و27 جريحا ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة وأحدهم جندي.

وأعلن جيش الجيش الإسرائيلي فور التوصل إلى التهدئة أن الفصائل الفلسطينية أطلقت 460 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، وأن قوات الاحتلال استهدف 160 موقعا لحماس والجهاد.
Advertisements
الجريدة الرسمية