رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سيناريوهات اختفاء العرائس.. الهروب لرفض الزواج.. العشاق أحد الأسباب.. اللجوء للأقارب أو الأصدقاء لحل المشكلات.. والمشغولات الذهبية جعلتهن مطمعا للصوص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعددت الأساليب، والأسباب قد تكون متشابهة، اختفاء عرائس ليلة الزفاف أمر مخيف، خاصة أنها ليست مجرد حالة فردية، ولكنها تكررت في أكثر من محافظة وفي أوقات مختلفة، مما يطلق جرس الإنذار للوقوف على أسباب اختفاء الفتيات ليلة زفافهن، وخاصة أن الاختفاء قبل الزفاف يختلف عن أي وقت آخر.


تكثف مباحث الدقهلية من جهودها للعثور على فتاة اختفت في ظروف غامضة بمدينة المنصورة قبل زفافها بأيام؛ كانت تستعد لزفافها بنهاية الأسبوع وكانت تستقل ميكروباص من قريتها ميت مزاح متوجهة لمدينة المنصورة؛ حيث أكدت والدتها أنها في آخر اتصال معها قالت لها: «على أي أحد من أسرتها أن ينتظرها فهى في الطريق لأن هناك 3 شباب يتربصون بها حيث يستقلون بها الميكروباص».

وتم تفريغ الكاميرات على الطريق اكتشفوا أن الميكروباص الذي تستقله يقوده سائق من قريتها وتم القبض عليه في محاولة للاستدلال على ما حدث وأين اختفت الفتاة إلا أنه لم يعترف سوى بركوبها الميكروباص وتحرر المحضر اللازم وجار كشف لغز اختفائها.

قتل السرقة
قبل زفاف الفتيات يهتمن بارتداء المجوهرات خلال خروجهن لشراء المستلزمات وذلك احتفالا بالعروس، مما جعلهن مطمعا للصوص كما حدث في المنوفية أغسطس الماضي، حيث عثر الأهالي على جثة فتاة ملقاه في أرض زراعية، بعدما اختفت قبل زفافها بأيام.

وعن ملابسات الحادث أكد الأهالي أن الحادث كان بغرض السرقة، نظرًا لأن القتيلة كانت ترتدى مشغولات ذهبية، حيث وجدت القتيلة بدونها في أرض زراعية ومخنوقة بواسطة "الطرحه اللي كانت ترتديها "

الهروب
نفس الواقعة تكررت في أغسطس عام 2016، اختفت عروس من داخل كوافير في ليلة زفافها بقرية منشأة عبد الله التابعة لمركز السنطة.

وبتحريات المباحث تبين هروب العروس من زفافها مع شاب يدعي "أ.أ" 23 سنة، يعمل بفندق في شرم الشيخ واتفقا سويا على العيش معا، وبسؤال العروس أكدت أنها هربت من الكوافير وكان المدعو ينتظرها في الخارج وسافرا إلى شرم فور هروبهما.

الخطف
«الزواج غصبا»، فشهدت مدينة قنا حالة من الذعر والرعب عقب هجوم مجموعة مسلحة على محل كوافير واختطاف عروس من داخل محل كوافير في ليلة زفافها بمدينة قنا.

دلت التحريات على أن القائم بعملية الخطف هو ابن عم العروسة بسبب رفض عمه زواجه من ابنته مما أدى إلى خطف العروس ولاذ بالفرار، وتم تخليص الضحية من الخاطف وإعادتها لمنزل زوجها.

الذهاب للأقارب
بعض الفتيات لم يشكن في خطورة الموقف، فيذهبن لأحد الأقارب أو الأصدقاء دون إعلام أحد بذلك، كما فعلت فتاة الفيوم بعد زفافها بيوم، عندما خرجت في نزهة مع عريسها في مدينة سنورس.

الرواية التي انتشرت بين الأهالي تفيد باختطاف العروس من شوارع المدينة داخل توك توك بالإكراه لسرقة مصاغها وقتله وتقدم أهلها ببلاغ بذلك، تبين من التحريات أن عروسه أبدت رغبتها في تناول الكشري، وعندما دخل العريس للمحل وخرج بعلبة الكشري لم يجدها، وأكدت التحريات وجود خلافات بين العريس وأهله من جهة والعروس من جهة أخرى، فاستغلت العروسة الفرصة فهربت وذهبت إلى منزل أحد أقاربها.
Advertisements
الجريدة الرسمية