رئيس التحرير
عصام كامل

«أزمة إيميلات».. فضيحة رئيس «FBI» بسبب بريده الإلكتروني...«رسائل» هيلاري كلينتون تورطها قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ونجل الرئيس الأمريكي يضع والده في أزمة لنفس ال

جيمس كومي
جيمس كومي

«احذر بريدك الإلكتروني يورطك في الأزمات» ربما تلك المقولة يحتاج بعض المشاهير لأخذ حذرهم منها، فكثيرا من المسئولين وقعوا في أزمات بسبب اختراق بريدهم الشخصي والإطلاع على ما بداخله من أسرار تتسبب في كوارث لهم.


ميل«جيمس كومي»
ومنذ أيام انكشف الستار عن فضيحة خاصة باستخدام البريد الإلكتروني لـ«جيمس كومي»، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي السابق لإرساله رسائل سرية خاصة بالمكتب وقت توليه قيادته.

وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي استخدام«كومي» بريد شخصي «جي ميل» لإرسال 1200 رسالة خاصة بعمله، ولكنه أصر أن طريقته تختلف عن فضيحة هيلاري كلينتون.

وقد حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية على نسخ من تلك الرسائل، بموجب قانون حرية تداول المعلومات، وقالت إنه تم حجب 363 صفحة إضافية من تلك الرسائل، بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية الشخصية أو اتصالات وكالة متميزة.

ترامب
الفضائح طالت أيضًا نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ففي يوليو 2017، نشبت أزمة في أمريكا بعد معرفة أنه تلقى إيميلات بالحصول على معلومات تضر بسمعة هيلاري كلينتون، منافسة والده في السباق الانتخابي.

وذكرت رسالة بتاريخ 3 يونيو 2016 مرسلة إلى نجل دونالد ترامب، من جولدستون: «ممثل النيابة العامة في روسيا عرض إمداد حملة ترامب ببعض الوثائق الرسمية والمعلومات التي ستجرّم هيلاري وتعاملاتها مع روسيا، وستكون مفيدة للغاية لوالدك».

وكشفت الرسائل عن اهتمام نجل الرئيس الأمريكي، حيث كتب للوسيط الذي عرض عليه ترتيب اللقاء مع المحامية ناتاليا فسيلنيتسكايا: «إذا كان ما تقوله صحيحا، فالفكرة تروق لي كثيرا، خصوصا إذا تم الأمر خلال هذا الصيف».

بريد هيلاري كلينتون
كما كان لبريد «هيلاري كلينتون» فضيحة تسببت في أزمة لها، ففي مارس 2015، كشف المفتش العام في وزارة الخارجية علنا عن أن «كلينتون» استخدمت بريدها الإلكتروني الشخصي في بعض المهام الرسمية خلال فترة توليها منصب وزيرة الخارجية.

وذكر الخبراء وأعضاء الكونجرس أن استخدامها للبريد الشخصي، يعد انتهاكًا للقوانين الفيدرالية ولوائح وزارة الخارجية، وبدأ التحقيق في تلك الواقعة.
الجريدة الرسمية