رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اعتزال الفهد الأسود والمدفع عام 1976

فيتو

في مجلة صباح الخير عدد 11 نوفمبر 1976 نشرت موضوعا رياضيا تحت عنوان (الفهد الأسود والمدفع يقرران الاعتزال)، كتبت الصحفية بانسية العسال، تقول:

حين نتحدث عن نادي الترسانة لا بد أن نرسم في خيالنا على الفور صورة نجميه الكبيرين اللذين حققا لناديهما انتصارات تلو الأخرى على مدار عشرين عاما. لقد قرر النجمان الكبيران الاعتزال، وهو خبر -بلا شك- رياضي خطير تهتز له قلوب مشجعى الترسانة.
لكن يبقى تساؤل لماذا فكر حسن الشاذلي ومصطفى رياض في الاعتزال، رغم أن نادي الترسانة في مزيد من الحاجة إلى خبرتهما الخطيرة كثنائي خطير.

يقول مصطفى رياض: ولماذا يكون القرار عجيبا، وقد خدمت النادي وحصلت له على انتصارات أنا وزميلي في الكفاح الكابتن الشاذلي، إن السن له أحكام، والظروف الخاصة لها أحكام أخرى، خاصة لرجل متزوج عنده زوجة وبيت وأولاد، أعتقد أن من حقي أن أستريح الآن.
ويقول الشاذلي: كلام أخي مصطفى مضبوط تماما، فكلانا لم يعد قادرا على مواصلة الطريق الكروي، وأنا أشعر به في الملعب تماما كما يشعر هو بي، وأضاف: بصراحة، فإن الذي يمنعنا من الاستمرار في الملعب هو حرصنا على الصورة الجميلة الحلوة المرسومة في خيال وقلوب عشاق الكرة ومحبي نادي الترسانة، والتي نخشى أن تهتز إذا ما استمرينا في اللعب.

سألته محررة المجلة إذا ما كان هناك صعوبات في تنفيذ قرار الاعتزال؟ قال الشاذلي: هناك بالفعل صعوبات، فالنادي رفض طلبنا بحجة أنه في أشد الحاجة إلينا، لكننا لا نستطيع أن نعاونه حاليا بنفس الكفاءة.

سألتهما المحررة، هل هناك ظروف غير معلنة وراء هذا الاعتزال؟ ردا في صوت واحد "على الإطلاق".
وقال الشاذلي "نتمنى أن نعمل في التدريب أنا ومصطفى لنادي الترسانة". 
وقال مصطفى رياض: ذلك بشرط أن يعلم كل مسئول أن التدريب يعتبر احترافا علنيا، وليس كاللعب هواية فقط، وبالتالى لابد أن تتغير المعاملة في كل شيء، وعلى أية حال فنحن نفكر حاليا في السفر إلى أي من الدول العربية لتدريب فرقها الكروية هناك، إذا لم يستجب النادي لما نلتمسه من مطالب عاجلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية