5 أسباب تجعل الفقراء الأكثر إنجابا.. الأمية وضعف الثقافة لدى الأسرة.. سيطرة فكرة إنجاب «الذكر» على الآباء.. رغبة المرأة في الشعور بصغر سنها.. غياب الوعي بحبوب منع الحمل.. وزواج القاصرات العا
«القرى الأكثر فقرا هي الأعلى إنجابًا» هذا ما قاله الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان، موضحًا أن أعلى 10 محافظات خصوبة في مصر هي المحافظات الأكثر فقرا، وأنه سيتم تكثيف حملات التوعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة والاستعانة برجال الدين الإسلامي والمسيحي لحثهم على خفض معدلات الإنجاب.
تلك التصريحات أثارت التساؤلات حول الأسباب التي تجعل الفقراء ينجبون بمعدلات كبيرة، بالرغم أنهم يمرون بصعوبات اقتصادية واضحة.
الأمية عامل أساسي
وبهذا الصدد، قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع إن الأمية في تلك القرى هي العامل الأول لزيادة المواليد، فلا تهتم المرأة بإدخال الأبناء المدرسة، لهذا تنجب بشراهة دون وعي بأن ذلك يؤثر على المستوى الاجتماعي للأسرة.
عقدة إنجاب الولد
وأضافت أستاذ علم الاجتماع، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن بعض الآباء يرغبون في إنجاب «ذكر»؛ لهذا يقومون بإنجاب الأبناء حتى يأتي المولود المنتظر، لأن الوالد يشعر بالرجولة، وأن له من يخلفه في المنزل إذا توفى، بجانب المساهمة في العمل مع الوالد لجلب المزيد من المال.
شعور المرأة بصغر السن
وتابعت أن المرأة الريفية تشعر أنها مازالت صغيرة السن وقادرة على إنجاب الأبناء، لهذا ترغب في إنجاب الأطفال باستمرار حتى لا تشعر بالكبر.
زواج القاصرات
من جهته، أكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية أن القرى الفقيرة ينتشر بها ظاهرة زواج القاصرات، الذي يساهم في إنجاب الفتاة "طفل واثنين"، وأحيانا ثلاثة قبل وصولها للسن القانونية للزواج، وهو ما يساهم في الزيادة السكانية، إلى جانب خطورة ضياع حقوق الأطفال القانونية.
حبوب منع الحمل
وتابع في تصريحات لـ«فيتو»، أن بعض الفئات الفقيرة لا يوجد لدى النساء بها وعي لاتخاذ حبوب منع الحمل باستمرار، والتوعية لديها غير صحيحة ما يتسبب في إنجاب المزيد من الأبناء.
