التحريات: أسرة تلميذ «مرجيحة مدرسة أوسيم» لم تتهم أحدا في وفاته

طلبت نيابة أوسيم الاستماع لأقوال شهود العيان في واقعة وفاة تلميذ في المرحلة الابتدائية داخل مدرسة بمنطقة أوسيم إثر انزلاقه من على "مرجيحة" واصطدام رأسه، ما أصابه بجرح ونزيف ووفاته، وتواصل النيابة الاستماع لأقوال أهلية الطفل حيث تبين أنهم لم يتهموا أحدا في وفاته.

وصرحت النيابة بالدفن عقب الانتهاء من التشريح لبيان سبب الوفاة.

البداية كانت عندما ورد إخطار بوفاة طفل داخل مدرسة لغات خاصة بمنطقة بشتيل بأوسيم، على إثرها انتقلت قوة أمنية، إلى المدرسة، وتبين وجود آثار دماء بحديقة بفناء المدرسة أسفل "مرجيحة" مخصصة للأطفال.

وكشفت التحقيقات أن الطفل"محمد.خ" 10 سنوات، أثناء قيامه باللعب على "المرجيحة" بحديقة المدرسة انزلق منها ومع عودتها اصطدمت برأسه ونظرا لأنها من الحديد أصابته بإصابة شديدة بالرأس فتفجرت منها الدماء مع كسر بفقرات الرقبة ووفاته في الحال، كما تبين من التحريات الأولية عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات التي أمرت بقرارها المتقدم.