رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«جبروت امرأة».. قتلت زوجها واستمرت في ممارسة الرذيلة مع عشيقها بالدقهلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يكن "السيد. ع. خ"، 35 سنة، عامل، ذلك الزوج المخدوع، يعلم أنه على موعد مع الموت مرتين، الأولى حينما رأى زوجته بين أحضان عشيقها، يمارسان الرذيلة، والثانية على يد الزوجة اللعوب التي خشيت افتضاح أمرها، فاقتادها تفكيرها الشيطاني للتخلص من زوجها بمساعدة العشيق.


كانت "عزة. ا"، صاحبة الـ26 عامًا، ابنه قرية الزهايرة، التابعة لمدينة السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، على موعد مع عشيقها، "السعيد. ا. ع"، صاحب الـ33عاما، لممارسة الرذيلة معه على فراش الزوجية الخاص بها، بعد أن اطمأنّا لخلو الجو بعدم وجود الزوج.

قررت الزوجة أن تهيئ الجو من أجل الاستمتاع مع عشيقها وقررت أن تلهي نجلها بالنوم، دخل عشيقها المنزل وهما يتبادلان النظرات وتعلو ضحكاتهم سويا، إلى أن قررا دخول غرفة النوم، وقررا ممارسة الرذيلة سويا، إلا أن طرق باب المنزل أخرجهما مما كانا فيه، فدخل زوج السيدة عليهما وشاهدهما سويا.

وكما اشتركت الزوجة مع عشيقها في فراش الرذيلة، أرادت أن تشركه معها أيضًا في التخلص من زوجها، وقاما العشيق والزوجة بضرب الزوج على رأسه بآلة حادة، إلى أن فقد الوعي غارقًا في بركة من الدماء.

ولم تكن الجريمة حائلا دون استكمال الزوجة اللعوب مع عشيقها ما بدآه قبل قدوم الزوج، فتجردت الزوجة من كل المشاعر، ولم ترَ أمامها سوى رغباتها الشيطانية، وقررت استكمال ممارسة الرذيلة مع عشيقها، بعد أن شاركت في قتل زوجها، والتي استمرا فيها معا لأكثر من 40 دقيقة كاملة.

وبعد انتهائهما من قضاء رغبتهما، قررا أن يتخلصا من جثة الزوج، فاشتركا سويا في وضع الجثة في جوال وإلقائها بمكان خالٍ بجوار المنزل.

وبدأت الشبهات تحوم بعدما ارتابت والدة الزوج من تغيب نجلها لفترة فقررت أن تحرر محضرا بغياب نجلها لأيام عديدة، وبعد أن كثفت قوات الأمن من إجراءاتها عثروا على جثمان الزوج، وبالتحقيق مع الزوجة اعترفت بارتكابها للواقعة تفصيليا.

ونظرت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، أمس الثلاثاء، في القضية رقم ٣٢١٢ لسنة ٢٠١٦ والتى تفيد بمقتل زوج على يد زوجته وعشيقها عقب مشاهدته لهما يمارسان الرذيلة على فراش الزوجية بقرية الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين.

وقررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، بإجماع آراء أعضائها، بإرسال أوراق كل من الزوجة وعشيقها إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 22 نوفمبر للنطق بالحكم.
Advertisements
الجريدة الرسمية