أمن الإسماعيلية يكشف غموض ذبح سائق تاكسي بجبل مريم

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، غموض ذبح سائق فجر الأربعاء الماضي، وترك جثته وسط بركة من الدماء بمنطقة جبل مريم بالإسماعيلية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين لسرقة التاكسى الخاص به، وتم ضبطهما.

كانت البداية عندما تلقى اللواء محمد على حسين، مساعد الوزير مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العميد الغزالى عسكر الغزالى، مأمور مركز شرطة الإسماعيلية يفيد العثور على جثة شاب في الأربعينات من العمر ويدعى "محمد ع. ا. ع" مذبوحة وبها عدة طعنات نافذة في منطقة جبل مريم.

وأكدت التحريات الأولية، أن المجني عليه يعمل سائقا على تاكسي، وأن صاحب السيارة حرر محضرا باختفاء سائق يعمل على سيارته الخاصة ولم يتمكن من الوصول إليه، وبمجرد مشاهدته الجثة أكد شخصية المجني عليه وعمله سائقًا على سيارته التي تم سرقتها. 

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، بإشراف اللواء محمد على حسين مدير الأمن ورئاسة العميد محمد فوزي مدير إدارة البحث، والعقيد عصام عطوان رئيس مباحث الإسماعيلية، وظباط قسم شرطة المركز وفريق البحث، وتم فحص كاميرات المراقبة بطريق البلاجات بالكامل وكذلك الكاميرات الموجودة والمحيطة بالمنطقة التي عثر بها على السيارة.

وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة "وائل.ا. ا" 41 عاما، عاطل، و"محمد.أ.ح" 43 عاما، عاطل، مقيمين بدائرة مركز الإسماعيلية، قاما باستدراج المجني عليه من وسط المدينة بحجة توصيلهما إلى منطقة التعاون، لسرقته بالإكراه، وبعد مقاومة من المجني عليه قام المتهمان بطعنه عدة طعنات بالصدر وذبحه من عند الرقبة.

بتقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما، وتحرر محضر بالواقعة.

ومثل المتهمان، اليوم الجمعة، الجريمة في مسرح الأحداث تحت حراسة مشددة مع فريق من النيابة العامة في القضية التي تحمل رقم  2314 إداري المركز، والتي يباشر المستشار أحمد حنفى مدير نيابة المركز التحقيقات فيها تحت إشراف المستشار إسلام الجوهري رئيس النيابة.