رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى استقلالها.. 5 معلومات عن كرواتيا الناجية من شلال الدم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت كرواتيا في مثل هذا اليوم قبل 23 عامًا استقلالها الدائم وإنهاء حالة الحرب التي عاشتها لما يقرب من 4 سنوات خلال الفترة مابين 1991 وحتى 1995، بين القوات الموالية للحكومة من جهة، والجيش الشعبي اليوغوسلافي الذي يسيطر عليه الصرب من جهة أخرى.


وتكمن الكروات في النهاية من تحقيق ما أعلنوا عنه في بداية الحرب، وهو الاستقلال والمحافظة على حدودها رغم أن جزءا كبيرا منها دمر، وأدى إلى تدمير اقتصادها بنسبة تصل لـ25%، بجانب ارتفاع عدد اللاجئين من الطرفين في بداية ونهاية الحرب.

البقاء بعد الحرب
رغم الدمار الذي تعرضت له كرواتيا بعد الحرب، إلا أنها استجمعت قواها مرة أخرى لتعود من أجمل المناطق على سطح الأرض، بمظاهرها الخلابة وشلالتها المتعددة وعدد سكانها القليل وغاباتها الكثيفة، بجانب أنها بيئة خصبة للعديد من الأنشطة السياحية.

نظام ديمقراطي
كانت كرواتيا خاضعة لحكم عدة ممالك قبل الاستقلال، وفي البداية خضعت لحكم الإمبراطورية النمساوية المجرية، ومن ثم أصبحت جزءا من مملكة يوغوسلافيا، حتى أصبحت دولة مستقلة ذات نظام برلماني ديمقراطي بعد حرب البلقان، كما أنها تنقسم إلى 20 ولاية تتمتع بصلاحيات إدارية واسعة.

بداية الاستقلال
في البداية قام الجيش اليوغوسلافي بالاعتداء على كرواتيا على خلفية انتفاضة صرب كرواتيا، وكان يبلغ عددهم حينها 10% من مجموع سكان البلاد، ورفض حينها الصرب استقلال كرواتيا بحجة حقوق الأقلية الصربية في ظل نظام الدولة الجديدة، واحتلو ما يقرب من 26% من مساحة الأرض الكرواتية بمساعدة الشعب اليوجسبلافي وأعلنوها منطقة صربية واخلوها من سكانها، لكن رقعة الصراع اتسعت لتصل بين البوسنة والهرسك ما أدى إلى انهيار يوغوسلافيا.

معركتان أساسيتان
ورغم أن الجيش الكرواتي طاله الكثير من الخسائر تمكن من خوض معركتين اساسيتن بمساعدة حلف الناتو هما معركة "بليسك" وعملية "ألويا"، والتي ساعدتهم بالحاق الهزيمة العسكرية بالجيش الشعبي اليوغوسلافي والقوات الصربية التي كانت تدعمه واستعادة كرواتيا مرًة أخرى عن طريق المفاوضات عام 1998.

إعادة تأهيل
نفذت كرواتيا لسنوات عديدة عمليات إصلاح شاملة وواسعة شملت المجالات السياسية والإدارية والنظام القضائي والمالي والاقتصادي، وكانت كل تلك الإصلاحات ضرورية لتصبح كرواتيا عضوًا في حلف الناتو في أبريل 2009، والعضو الـ28 في الاتحاد الأوروبي في يوليو 2013، وبعد دخولها الاتحاد الأوروبي، كان على كرواتيا إثبات قدرتها على تأدية دور إيجابي في تحقيق أهداف الاتحاد، لا أن تكون فقط منتفعة مما يقدمه لها الاتحاد من إمكانيات مالية ومساعدات تقنية وتأثير دبلوماسي مما مكنها من الصعود سياسيًا واقتصاديًا.

Advertisements
الجريدة الرسمية