رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة السويدية توضح سبب إغلاق المعهد الثقافي بالإسكندرية

فيتو

أغلقت الحكومة السويدية، المعهد السويدي بالإسكندرية الذي تأسس قبل 18 عاما، نظرا لانتهاء عقد إيجار المبنى وصعوبة السفر للإسكندرية، بالإضافة إلى مساعي ستوكهولم لنقل المعهد إلى دولة عربية أخرى لم تحدد وجهتها.


وأكدت وزارة الخارجية السويدية، أن قرار إغلاق ونقل المعهد السويدي لن يؤثر على التواجد السويدي في مصر عن طريق السفارة بالقاهرة، مشددا على استمرار الحوار الذي ركز المعهد عليه ولن يتوقف.

وأضاف البيان أن إغلاق المركز جاء عقب انتهاء مدة إيجار المبنى، بالإضافة إلى إعادة تقييم نشاط المركز المقرر نقله إلى دولة أخرى في منطقة الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا لم تحدد بعد.

تأسس المعهد السويدي في الإسكندرية عام 2000 تنفيذا لاتفاقية بين الحكومة المصرية والسويدية، هو منظمة ثقافية ممثلة للحكومة السويدية في مصر، يتركز اختصاصه على التبادل الثقافي والبحثي بين القاهرة وستوكهولم.

وأثار إعلان الدبلوماسي السابق جان هننجسون، الأحد الماضي، دون الإفصاح عن أسباب غلق المعهد التابع إلى حكومة ستوكهولم وكرس للحوار بين العرب والأوروبيين على مدى 18 عاما منذ افتتاحه.

وقال الدبلوماسي السويدي الذي شغل منصب مسئول الحوار بين الأديان بوزارة الخارجية السويدية وتولى إدارة المعهد قبل سنوات، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": لا للحوار؟ قررت حكومة السويد أن يقفل المعهد السويدي بالإسكندرية الذي افتتحه الوزراء آنا ليند وزيرة خارجية السويد السابقة وعمرو موسى وزير خارجية مصر السابق عام ٢٠٠٠.

وأضاف، أن المعهد كرس للحوار بين العرب والأوروبيين، وتمّ فيه عدد كبير من اللقاءات والمؤتمرات حيث يزداد التعامل ويتعمق التفاهم بين الحضارتين العربية الإسلامية والأوروبية، متسائلا: "هل هذا يعني غلق باب الحوار؟".
الجريدة الرسمية