رئيس التحرير
عصام كامل

عملية الساسي طفرة جديدة لعلاج مرضى السمنة والسكر

الدكتور أحمد المصري
الدكتور أحمد المصري

يلجأ معظم مرضى السمنة المفرطة إلى العمليات الجراحية لإنقاص الوزن، وذلك لأنها أصبحت آمنة كما أنها سريعة المفعول ولا تحتاج إلى وقت طويل.

ويقول الدكتور أحمد المصري أستاذ الجراحة العامة استشاري جراحة المناظير والسمنة زميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، إن عمليات "الساسي" أو عملية التقسيم الثنائي، هي بشرى جديدة لمرضى السمنة والسكر وطفرة في عمليات السمنة، حيث تعتبر خليطا بين تكميم المعدة وتحويل المسار.

وأضاف "المصري"، أن عمليات الساسي تتضمن عمل تكميم المعدة وتحويل للمسار عن طريق توصيل مخرج المعدة بالأمعاء بعد استبعاد جزء منها، لكن كل هذا يتم مع عدم فصل مخرج المعدة وبالتالي يصبح هناك طريقان لسير الأكل حيث يسير 30% من الأكل يسير في المسار الطبيعي وبالتالي يتم امتصاص الفيتامينات والمعادن.

وتابع، أن 70% من الأكل يسير في مسار التحويل وبالتالي يمنع امتصاص العديد من المواد الغذائية، مما يسهم في إنقاص الوزن وعلاج السكر لذلك تعتبر عملية الساسي طفرة في عمليات السمنة وحل لمشكلة نقص الفيتامينات والمعادن.

وأكد الدكتور أحمد المصري، أن عملية الساسي تتفادى مشكلة نقص الفيتامينات لذلك لا يحتاج المريض بعدها للاستمرار على الفيتامينات لفترات طويلة، وتحقق نتائج ممتازة في التخلص من مرض السكر من النوع الثاني.. فهي تمنح الشفاء منه بنسبة نحو 95%، وتخلص مريض السمنة من العديد من مضاعفات السمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، اضطرابات التنفس ومشكلات العظام والمفاصل.
الجريدة الرسمية