رئيس التحرير
عصام كامل

معارضون إيرانيون يتظاهرون ضد نظام «الملالى» قبل اجتماع مجلس الأمن

فيتو

احتشد معارضو النظام الإيراني أمس الخميس في ميدان "التايمز سكوير" في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للتنديد بممارسات النظام الإيرانى الحاكم، وتوجهت المسيرة التي نظمتها مؤسسة "مجاهدي_خلق"، المُعارضة للنظام الإيرانى، نحو مقر الأمم المتحدة، لرفع الشعارات الاحتجاجية، تزامنًا مع الإعداد لفعاليات الجمعية العامة في دورتها الثالثة والسبعين. وتسبق التظاهرات الاجتماع المُرتقب لمجلس الأمن الدولي في 26 سبتمبر الجاري، والذي تناقش فيه الدول الكبرى أنشطة إيران العدوانية التي تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، وسياسات نظام "الملالي" التي تصطدم مع كل الدول.


رفع المحتجون شعارات ضد الفقر والفساد في نظام ولاية الفقيه، جاء ضمنها: "«أموال اليتامي والفقراء وامحمداه»، تحت غطاء الإسلام والله نهبوا أموال الناس. وامحمداه"، نظام باطل، نظام قاتل" كما حملوا اللافتات التي تعبر عن تلك الآراء، وتقدمت المسيرة دُمية كبرى لحسن روحانى، رأس النظام في إيران، تُصور كفه المغموسة في الدماء.

وعَبَر المتظاهرون عن الفجوة التي تعيشها إيران بين الشعب والنظام، فالشعب يريد حياة حرة کريمة بعيدة عن فرض النفوذ والهيمنة على شعوب وبلدان المنطقة، والابتعاد عن سياسة إثارة الحروب والمشاکل. وتضع المعارضة الإيرانية نفسها بديلًا للنظام الديني الحاكم في إيران، لتمنعه – حسب تصريحات منظمة مجاهدى خلق- من الاستمرار في قمع المواطنين الإيرانيين وتصدير الإرهاب».

في ذات السياق، صرحت البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة- والتي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الشهر الحالي- أنه من المقرر أن يترأس الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأربعاء المقبل «اجتماعًا على مستوى القمة» في مجلس الأمن بهدف «المكافحة الفورية لانتشار أسلحة الدمار الشامل وأنظمة إطلاقها»، بهدف تزويد الاتفاقات والمعاهدات والأعراف الدولية بمخالب» ضد استخدام هذه الأسلحة وضد انتشارها ولا سيما من دول مثل إيران.ودورها في نشر «الفوضى والإرهاب» في منطقة الشرق الأوسط. حسب تصريح البعثة.

وتركز البعثة على توجيه الاهتمام العالمى على الحاجة الأساسية إلى المكافحة الفورية لانتشار أسلحة الدمار الشامل وأنظمة إطلاقها»، مؤكدة أن «الدول التي تنتهك هذه القرارات يجب أن تحاسب».ولن تسمح الرئاسة الأمريكية لأي ممثل من إيران بالتحدث خلال القمة، وستكون الكلمات محصورة بالدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن.

جدير بالذكر أن منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية تُعد جزءًا من ائتلاف يسمى «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» الذي يعمل كبرلمان إيراني في المنفى، ويضم 5 منُظمات وأحزاب و550 عضوًا، من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والخبراء والفنانين والمثقفين والعلماء والضُباط، بالإضافة إلى قادة ما يسمى بـ«جيش التحرير الوطني الإيراني»، الذراع المُسلح للمنظمة.
الجريدة الرسمية