سيناريوهات ائتلاف دعم مصر بعد مغادرة السويدي وتولى القصبي رئاسته

عامان قضاها المهندس محمد زكي السويدي في رئاسة ائتلاف دعم مصر الذي يمثل الأغلبية البرلمانية تحت قبة المجلس، في ذلك الحين، ربما لم يكن لدى السويدي النية للترشح في وقتها لكن الإصرار على ترشحه كان كبيرا من قبل أعضاء الائتلاف وربما قياداته أيضا.

ربما أن المناصب لا تدوم فاليوم رئيسا وغدا عضوا وليس مسئولا حيث أعلن المهندس محمد زكي السويدي عن انعقاد الجمعية العمومية للائتلاف لانتخاب الرئيس، لكن المفاجأة كانت هي إعلانه عدم الترشح على رئاسة الائتلاف في دورته الثالثة، والتي يتم الانتخاب كل عام ويتم بعدها اختيار تشكيلته القيادية من المكتب السياسي وهيئة المكتب.

القصبي
وبعد فوز الدكتور عبد الهادي القصبي برئاسة الائتلاف سرعان ما أعلن تشكيلة المكتب السياسي للائتلاف، والتي زادت من 29 عضوا إلى 60 عضوا، في التشكيلة الجديدة التي شملت الكثير من نواب الائتلاف، لكن هناك تساؤلات كثيرة حول مصير الدعم هل يستمر في التواجد كأغلبية برلمانية تحت قبة المجلس، أم سيستمر أيضا في تشكيل حزبه السياسي، أم ستكون الكلمة العليا لحزب الأغلبية داخل الدعم، وهو حزب مستقبل وطن، والذي أصبح رئيس الائتلاف هو نفس نائب رئيس حزب مستقبل وطن أيضا.

إعطاء الفرصة
ويقول الربان عمر المختار صميدة، القيادي في ائتلاف دعم مصر، أن المهندس محمد زكي السويدي يريد إعطاء الفرصة للآخرين للترشح والقيادة ولا يحتكر المنصب لافتا إلى أنه يفكر بشكل ديمقراطي.

المناصب الأخرى
وأضاف صميدة أن السويدي سيكون عضو فعال في الائتلاف ولن يبتعد مشيرا إلى أن الانتخابات تجرى كل عام على رئاسة الائتلاف والمناصب القيادية الأخرى، مثل الأمين العام ونواب الرئيس تكون من خلال التعيين وليس بالانتخابات لافتا إلى أن رؤساء الأحزاب موجودين في المكتب السياسي بطبيعة الحال.

السويدي سندا
وأضاف المهندس محمد زكي السويدي رئيس الائتلاف السابق أنه سيكون مساندا لرئيس الائتلاف الجديد الدكتور عبد الهادي القصبي، وسيكون متواجدا في المكتب السياسي للائتلاف، لافتا إلى أن تغيير الأدوار إثراء للحياة السياسية، وأن الهدف هو دعم مصر وسيكون مساندا للقصبي.