رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الألعاب الإلكترونية» ترفع معدلات الطلاق.. ارتفاع حالات الطلاق في بريطانيا بسبب «فورتنيت».. «كاندي كراش» و«البلاي ستيشن» يرفعان نسبة الطلاق في مصر لـ 7 آلاف حال

فيتو


«الألعاب الإلكترونية» آفة العصر الحديث، ففي السنوات الأخيرة لوحظ ارتفاع معدلات الانفصال بين الأزواج بسبب انشغالهم بالألعاب الإلكترونية بدلًا من البيت والأسرة، ما تسبب في حالات طلاق كارثية في عدد من الدول، وما بين التسلية والأضرار السلبية تساءل البعض عن كيفية مواجهة تلك الظاهرة.

فورتنيت
كانت آخر الألعاب الإلكترونية التي تتسبب في ارتفاع نسبة «الطلاق»، لعبة «فورتنيت» الإلكترونية، فقد ذكر تقرير إخباري صادر عن موقع « تيك سبوت»، أن دراسات وإحصائيات أثبتت أن لعبة «فورتنيت» (Fortnite)، تسببت في تأزم العلاقات الشخصية لعدد من الأزواج، وتسببت في 200 حالة طلاق ببريطانيا وحدها.

ارتفاع معدل الطلاق
أما في مصر فكانت لعبة «كاندي كراش» الكارثة، ففي عام 2017، صدرت إحصائية عن مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة، ارتفع عدد الطلبات التي تقدمت بها الزوجات لمكاتب التسوية وأبدين فيها رغبتهن في الطلاق من أزواجهن بسبب انشغالهم باﻷلعاب الحديثة وعلى رأسها لعبة "كاندي كراش" بجانب "فيس بوك" و"واتس آب"، إلى 7 آلاف طلب.

كما أشارت الإحصائية إلى أن طلبات الطلاق التي تقدمت بها الزوجات كانت بسبب إفراط الأزواج في استخدام أجهزة المحمول طوال اليوم، وفقدان التواصل معهن وعدم ملاطفتهن، أو اﻻهتمام باحتياجات المنزل، وإهمال الأطفال بعد زواج دام لمدة تتراوح ما بين 3 أشهر إلى 12 شهرا كحد أدنى وحد أقصى يصل لـ 7 سنوات.

وبينت اﻹحصائية أن الطلبات المقدمة لمكاتب التسوية بسبب خلافات "التكنولوجيا الحديثة" لم تقتصر على الزوجات فقط، بل إن هناك كثيرا من الأزواج اشتكوا زوجاتهم بسبب ما وصفوه بتعلقهن المرضي بالتكنولوجيا، ووسائل اﻻتصال الحديثة، وقضائهن أكثر من 14 ساعة في اليوم، أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف المحمولة، وتقصيرهن في حياتهن الزوجية ووصل عدد تلك الدعاوى لـ 2100 دعوى.

الوعي
ومن جهته أكد الدكتور جمال فرزيز، أن الأساس في خفض تأثير الألعاب الزوجية على الحياة الأسرية، هو «الوعي»، فينبغي من الزوجين أن يكون لديهم وعي بآثار التفكك الأسري الناتجة عن تلك الألعاب.

المشاركة وتخصيص وقت محدد
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «فيتو» أن الخطوة الأولى للتخلص منها هو المشاركة، فالزوج والزوجة عليهم الاشتراك في الأعمال سويًا، سواء أنشطة منزلية أو خارجية، بجانب أن يفرغ الزوج وقت للحديث مع زوجته بدلا من اللعب في الموبايل، بالإضافة إلى تخصيص وقت محدد لتلك الألعاب فلتكن ساعة يوميًا، أما الباقي فيقضيه الزوج أو الزوجة برفقة الأطفال.

خلل الأسرة
وأشار الدكتور عبد الحميد زيد، رئيس قسم الاجتماع بجامعة الفيوم، أن وسائل تكنولوجيا الاتصال المختلفة، ساهمت في اتساع الفجوة بين أفراد الأسرة، فاختراع الألعاب الإلكترونية أصبح يستنزف معظم الوقت لكل فرد إلى أن بلغت حد الإدمان، وخلقت نوعا من التحدي بين الأفراد، فيقضي الكثير حاليا معظم أوقاتهم لإثبات جدارتهم في اللعبة، تاركين مسئولياتهم تجاه الأسرة، وبالتالي نجد ارتفاعا في معدل الطلاق وخللا في تكوين الأسرة.

وأكد لـ«فيتو»، أن هناك ألعابا إلكترونية تساهم في ارتفاع ظاهرة العنف والجريمة، آخرها لعبة "الأسطورة" التي ظهرت مؤخرا عقب المسلسل الخاص بها، فيجب فرض رقابة على تلك الألعاب لما تسببه من ظواهر اجتماعية سلبية.
Advertisements
الجريدة الرسمية