رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نص التحقيقات في اغتصاب طالب لطفلة وقتلها داخل مسجد بأوسيم (مستندات)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنفرد "فيتو" بنشر نص تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في القضية رقم 12378 لسنة 2018 جنايات أوسيم والمتهم فيها "أحمد.ش " 24 سنة، طالب، بقتل طفلة بعد اغتصابها داخل مسجد.


وجاء في نص التحقيقات أن النيابة العامة اتهمت "أحمد.ش" بأنه في يوم 21 أبريل 2018 بدائرة مركز قسم شرطة أوسيم قتل الطفلة ميادة ماردونا شعيب عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بان بيت النية وعقد العزم على قتلها بعد إفراغ شهواته فيها ليخفي جريمته، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض "سكين"، ووضعه في متناول يديه، وما أن انتهى من إتيان جريمته، خشي من افتضاح أمره، فقرر أن يختتم حلقات جريمته بالتخلص منها.

وأضافت التحقيقات أنه سدد لها طعنة من سلاحه الأبيض "سكين"، في مقتل، فأحدث بها الإصابة الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها واقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين، إذ إنه في ذات المكان والزمان، خطف بالتحايل الطفلة المجني عليها والتي لم تبلغ الـ6 سنوات، بأن استغل تواجد شقيقها برفقتها وأوهمها باللعب معهما سويا، فانطلت عليها الحيلة، وأبعدها عن أعين ذويها.

وأشارت التحقيقات إلى أنه راح يقترف معها أفعال الفحش، وهتك عرضها بالقوة، مستغلا صغر سنها، وضعف بنيانها، فكتم أنفاسها وأمسك بها، حتى تمكن من كشف عورتها، ثم لامس بعضو حساس لديه جسدها كرها عنها.

واعترف المتهم في تحقيقات النيابة بأنه تحايل على المجني عليها، حتى تمكن من خطفها داخل إحدي غرف دورات المياه بالمسجد، ثم اعتدى عليها جنسيا، واستخدم خرطوم المياه المتواجد بدورة المياه لإزالة الآثار المنوية، وأخيرا قام بطعنها في رقبتها من الجهة اليمني قاصدا قتلها خشية افتضاح أمره وألقى سلاحه بحوض الوضوء ولاذ بالفرار.

واستمعت النيابة لأقوال شقيق المجني عليها مهند "7سنوات"، وقال إنه أثناء دخوله إلى مسجد العمدة رفقة شقيقته، طلب منه المتهم الصعود إلى الطابق العلوي، وهو المكان المخصص لإقامة الشعائر الدينية بالمسجد، للنداء على أحد المشايخ، إلا أنه بصعوده لم يجد أحد، وبالعودة مرة أخرى أخبره المتهم بأن شقيقته غادرت المسجد.

ودلت التحريات التي أجراها رئيس مباحث أوسيم مصطفى مخلوف، أثناء مرور المتهم بكبت جنسي لعدم اتصاله بزوجته جنسيا بسبب ظروف حملها ووضعها، فقرر أن يقوم بالاعتداء الجنسي على إحدى الأطفال اللاتى يترددن على المسجد محل الواقعة، فأثناء مكوثه بالمسجد أبصر المجني عليها وشقيقها يترجلان أمامه فخطط أن يعتدي عليها جنسيا، فاستدرجها بالتحايل للمكان المخصص للوضوء بالمسجد بالطابق السفلي، بعد أن أوهمها باللعب معها وشقيقها، وأخبر شقيقها بأنها غادرت المسجد.

وأضاف أنه تنفيذا لمخططه اقتاد المجني عليها داخل إحدى غرف دورات المياه الكائنة بالطابق السفلي حتى لا يسمع صراخها، وما أن ظفر بها حتى اقترف معها افعال الفحش ولامس جسدها بعضو حساس لديه، ثم قتلها بسكين كان بحوزته ومسح اثار الدماء بخرطوم مياه وألقي به بأحد أحواض المياه أسفل الصنبور، وأكد أنه تمكن من ضبط المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة.

وكشفت المعاينة التي أجرتها النيابة لمكان الواقعة، العثور على سلاح أبيض "سكين"، به آثار دماء، وبعرضه على المتهم أقر بارتكابه الواقعة بذات السلاح، وبتفريغ كاميرا المراقبة المثبتة داخل المسجد، تبين ظهور المتهم يرتدي ملابس "سويت شيرت أبيض اللون وبنطال جينز أبيض اللون "، وحضر إليه المجني عليا وشقيقها، فأشار للأخير بالصعود للطابق العلوي ثم أشار للمجني عليها بالهبوط لطابق السفلي، المكان الذي تم العثور فيه على جثمانها.

كما كشفت الكاميرات أنه قضي نحو 40 دقيقة حتى ظهر مرة أخرى وهو يلوذ بالفرار خارج المسجد، وعثر على آثار دماء بجدران إحدى غرف دورات المياه، وآثار دماء بأرضية المكان المخصص للوضوء، وآثار تلوثات نبيتية اللون جافة على جدران الدرج المؤدي إلى المكان المخصص للوضوء.

وكشف تقرير الصفة التشريحية الذي تسلمته النيابة أن إصابة المجني عليها في العنق، هي إصابة طعنية حيوية حديثة حدثت من الطعن بجسم صلب ذي حافة حادة وطرف مدبب كالكسين، وتعزي الوفاة إلى الإصابة الطعنية بيمين العنق وما نتج عنها من قطع بالوريد الودجي، والأيمن والقصبة الهوائية ونزيف شديد أدى إلى الوفاة.
Advertisements
الجريدة الرسمية