الزعماء الـ10 الأكثر حصانة في العالم (فيديو)
أكثر الناس حصانة على وجه الأرض، هم رؤساء الدول، بحكم مسئوليتهم تجاه تولي حكم دولة ما، يحتاجون تأمينًا جيدًا لكي يحميهم من الهجمات المحتملة عليهم.
عرضت قناة "متع عقلك" عبر "يوتيوب"، مقطع فيديو يرصد الرؤساء الأكثر حصانة على مستوى العالم:
1- كيم جونج أون:
خلال زيارته لكوريا الجنوبية، كان رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون يستقل سيارة مرسيدس ضخمة مصفحة، وكان يجري خلف الليموزين 12 حارسًا شخصيًا، يحاولون تأمين السيارة ما جعل الوضع يبدو غريبًا ويُشاع أن لديه 15 ألف حارس شخصي يقومون فقط بحمايته، وهم لا يقومون بذلك في نفس الوقت طبعًا.
2- شينزو آيب:
يعد شينزو آيب أصغر رئيس وزراء في التاريخ، وهو عمليًا يعتبر رئيس اليابان، وعلى الرغم من أن الدولة تخضع لنظام حكم إمبراطوري دستوري، إلا أن الإمبراطور العجوز اكاهيتو يقوم في العادة ببعض المهام الشرفية وهو ما لا يُقارن إطلاقًا بفخامة موكب رئيس وزرائه الأصغر سنًا، حيث يسافر آيب في موكب ضخم بسيارات مزودة بمستوى عال من التكنولوجيا ويصاحبها بالطبع عدد من الحراس الشخصيين لتأمينه.
3- دونالد ترامب
يقال إنه قبل أن يتم اختياره كرئيس للولايات المتحدة، كان دونالد ترامب كملياردير كبير يستأجر عملاء سريين وأعضاء سابقين في القوات البحرية الأمريكية الخاصة لكي يعملوا على حمايته، وخلال مراسم توليه لرئاسة الولايات المتحدة لاحظنا أن موكبه الرئاسي كان مصحوبًا بعدد كبير من الحراس الشخصيين، ووفقًا لما ذكرته شبكة السي إن إن الإخبارية، فإن تعيين حراسة شخصية لترامب وعائلته قد كلفت سلطات مدينة نيويورك ما يزيد عن المليون دولار التي تنفق بشكل يومي.
4- فلاديمير بوتين
تعد عملية توفير التأمين لرئيس دولة روسيا من مسئولية مكتب التأمين الفيدرالي الذي يعد أقوى وأكثر الإدارات سرية في روسيا والذي لا يعرف عنه حتى عدد العاملين فيه، ولكن حسبما تقوله بعض التقارير فإن نحو 50 ألف عميل يشتركون في خدمة تأمين الرئيس وبعض المهمات الرئاسية الأخرى.
5- شي جينبينج
مسئولية حماية كبار القادة في الصين بمن فيهم الرئيس شي جينبينج هي من مسئوليات إدارة التأمين المركزية الخاصة بالحزب الشيوعي، ويتجاوز عدد العاملين والجنود في هذه الإدارة الثمانية آلاف شخص، والذين تم تقسيمهم على 7 مجموعات، كل منها تقوم بمهمات منفصلة، يتوجب على كل حارس أن يحمل معه دائمًا ثلاثة أنواع من المسدسات وسكينتين وحزمة من مسحوق الدخان كل ذلك من أجل تأمين الرئيس فقط.
6- بابا الفاتيكان
على الرغم من أن بابا الفاتيكان بالنسبة للبعض هو مجرد مرشد روحاني، إلا أنه يعتبر رئيسًا لدولة الفاتيكان التي تعد دولة مستقلة في حد ذاتها، ولهذا فإن من مسئولية الدولة أن تعمل على تأمينه وحمايته، ومن المثير للدهشة هو عدد الحراس الذين يقومون بتأمينه، كل هؤلاء الحراس مدربون ومسلحون ويعرفون جيدًا ما الذي عليهم فعله لتوفير الحماية الكاملة لرئيس الكنيسة الكاثوليكية.
7- رجب طيب أردوغان
يعتبر رئيس دولة تركيا خبيرًا آخر، على غرار الرئيس كيم، في مسائل التأمين الشخصي للرؤساء، ويعتبر القناصة من بين المسئولين عن حماية الرئيس رجب طيب أردوغان، وهم يعملون على مراقبة كل شيء يحدث على الأرض من أعلى مبان في المدينة، وجاهزون على الدوام لإطلاق النار على أي شيء قد يهدد الرئيس، ويحيي الرئيس وزوجته مواطني دولتهم وهم مختبئين خلف زجاج مصفح.
8- الملكة إليزابيث الثانية
على الرغم من أن الملكة إليزابيث الثانية على غرار إمبراطور اليابان ليست هي حاكمة البلاد، إلا أن هناك أموالًا طائلة تُنفق في سبيل تأمينها، حين تسافر الملكة إليزابيث خارج مقر إقامتها، يحيط بها على الدوام حراسها الشخصيين ورجال الشرطة.
9- ألفا كوندي
أصبح الزعيم الأفريقي السياسي ألفا كوندي، رئيسًا لغينيا منذ 2010، الذي وعلى الرغم من نجاته من محاولة اغتياله في 2011، من الواضح أنه لا يحاول الاختباء حتى داخل سيارته المحصنة، فهو في العادة يخرج من فتحة السقف في السيارة ملوحًا ومحييًا مواطني دولته وكأنه لا يخاف من شيء.
ويسبق موكبه الرئاسي عادة مجموعة من الحراس الشخصيين الذين يستقلون سيارة وهم مستعدين تمامًا للقفز خارجها في أي لحظة، كما يتضمن الموكب عددًا من الشاحنات الخاصة بالجيش.
10- ألاساني اوتارا
منذ عام 2011، يشغل ألاساني أوتارا منصب رئيس دولة كوت ديفوار، يسافر الرئيس في موكب من رجال الشرطة الذين يستقلون الدرجات البخارية، كما يحب أيضًا أن يعين حراسا شخصيين يعملون على تأمينه وهم يمشون على أقدامهم بينما يقوم هو بتحية مواطنيه من سيارته.