مطربات رفضن الغناء في دولة الاحتلال.. لانا دي ري تلغي حفلها بعد ضغوط من نشطاء فلسطينيين.. ديانا حداد: أرفض أن تطأ قدماي الأراضي المحتلة.. وشاكيرا ودنيا باطما ضمن القائمة
باتت القضية الفلسطينية والتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني أمرًا يتعاطف معه الملايين حول العالم ولم يقتصر فقط على مواطني الشعوب العربية، بل وصل الأمر إلى أن الكثير من المشاهير والمطربين خلال الفترة الماضية رفضوا إقامة أي حفل أو مهرجان في دولة الاحتلال إسرائيل، والبعض الآخر ألغاها تضامنًا مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وترصد بوابة «فيتو» خلال التقرير التالي أبرز المطربين الذين رفضوا الغناء في إسرائيل.
نشطاء فلسطينيون يضغطون على لانا دل ري
المغنية الأمريكية الشهيرة لانا دل ري، ألغت عرضها في مهرجان موسيقي إسرائيلي، بعد ضغوط من نشطاء فلسطينيين يدعون للمقاطعة.
وأعلنت دل ري إلغاء عرضها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، إلى حين حلول الوقت الذي يمكنها فيه ترتيب زيارات لكل معجبيها الإسرائليين والفلسطنيين، وفقًا لموقع "سكاي نيوز".

شاكيرا تلغي حفلا غنائيا في تل أبيب
لم تكن دل ري، الأولى التي تلغي حفلها في إسرائيل، ففي مايو الماضي ألغت المغنية العالمية شاكيرا حفلا فنيا لها في تل أبيب، بعد حملات ودعوات مكثفة أيضًا وجهت لها لوقف الحفل، وخصوصا من لبنان وفلسطين والأردن وكولومبيا.
وأكد عمر البرغوثي العضو المؤسس في حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل آنذاك، في تصريح صحفي أن وكلاء المغنية أكدوا عدم وجود حفل لشاكيرا في إسرائيل في هذا الموعد بعد بيع مئات التذاكر وقتها.

ديانا حداد ترفض الغناء والتعاون مع مغنية إسرائيلية
وفي 2014، رفضت الفنانة ديانا حداد الغناء في إسرائيل، ردًا على رغبة مغنية إسرائيلية تدعي سيريت حداد، في التعاون معها.
وأكدت ديانا حداد، في تصريح صحفي آنذاك، أن موقفها مسألة مبدأ لأن القضية الفلسطينية هي مصدر أفعال أي مواطن عربي، مشيرة إلى أنها ترفض أن تضع قدميها في الأراضي المحتلة.

دنيا باطما ترفض عرضا خياليا للغناء في إسرائيل
وفي 2013، أكدت المطربة المغربية دنيا باطما، في أحد البرامج التليفزيونية، أنها رفضت الذهاب إلى إسرائيل لإحياء حفل فني، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني، رغم إغرائها بمبلغ خيالي، إلا أنها لم تقبل أن يوضع في جواز سفرها ختم دولة الاحتلال التي تضطهد إخوانها في فلسطين.
