رئيس التحرير
عصام كامل

سن السكاكين في دمنهور.. مهنة تواجه الاندثار (فيديو)

فيتو

على مدار عقود من الزمن ظل شارع السنانين بمدينة دمنهور في البحيرة صامدا أمام التغيرات التكنولوجية، ينتعش وقت مواسم الأعياد، ثم يعود للاختفاء بعدها كأن شيئا لم يكن.


ففي الشارع العتيق خلف مسجد التوبة ثاني مسجد أفريقيا بشارع أحمد عرابي، حيث المباني القديمة التي يعود بعضها لعصر الملكية، استقر المقام بعدد من السنانين وبائعي الأسلحة البيضاء، حيث ينتشرون على جانبي الشارع وبمحلاته.

ويقول ناصر حمدان، صاحب محل: إن الشارع يحتوي على عدد من أقدم سناني مصر، مثل الجيزاوية وحمدان وغيرهم، والمهنة قاربت على الاندثار إلا في أيام العيد ورمضان، حيث يبحث الأهالي عنهم لسن السكاكين، ويشير محمد حمدان إلى أن موسم السنانين يبدأ بعد شهر رمضان وينتهي بعيد عيد الأضحى.

وأكد محمود أنه لجأ لسوق السنانين نظرا لاختفاء السنانين الذين يمرون على المنازل، حيث كانوا في الماضي يمر بعضهم ممن ليس له محال على المنازل لسن السكاكين سواء بالطريقة اليدوية، حيث يشغل ماكينة يدوية برجله لجعل الحجر يدور بسرعة، ليتمكن من سن السكين ثم بعدها عندما حدث التطور لجأوا للمواتير، مشيرا إلى أنه أراد سن سكاكين المنزل استعدادا لتقطيع الأضاحي.

وأشار آخر إلى أن سعر سن السكين ما بين ٣ و٥ جنيهات على حسب الحجم، وفي حال وجود عدد كبير يتم إجراء تخفيض للزبائن.
الجريدة الرسمية