رئيس التحرير
عصام كامل

سفير بريطانيا ينهى عمله في مصر بـ «فكك مني» و«كشري أبو طارق»

فيتو

في آخر كلماته قبل مغادرة منصبه، قال السفير البريطانى لدى مصر، جون كاسن: إنه من الصعب ترك العمل في مصر»، معربا عن فخره بفتح حوار مع جميع طبقات الشعب وليس على مستوى النخب السياسية والدبلوماسية فقط.

وأضاف كاسن في مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لبريطانيا في القاهرة، أن نجاح العلاقة بين مصر وبريطانيا يسير على الطريق الصحيح، متوقعا استمراره على ذات النهج.
موضحا، أن السياحة البريطانية زادت بنسبة 88% وهناك 47 رحلة أسبوعية، مؤكدا أن البريطانيين يذهبون إلى مدن كثيرة وليس فقط مدينة بعينها، وستكون هناك زيادة كبيرة خلال العام الحالى.
ووجه السفير البريطانى المنتهية فترة عمله نصيحة لخليفته في المنصب قائلا: "أقول للسفير البريطانى الجديد لو أردت فهم رؤية المصريين حول مساعدة بريطانيا لمصر لبناء مستقبل أفضل لا بد أن تذهب للأماكن التي يوجد بها المواطن المصري والاستماع لهم وتفهم رؤيتهم حول كيفية تعاون لندن مع القاهرة، لا يمكن ترك كل شيء للحكومات ويمكن أن ننفذ رؤيتنا وخطتنا في كل القطاعات ووجودى على تويتر لأخضع لنوع من المحاسبة من الشعب المصرى ومعرفة ماذا يريدون، وأحلى حاجة رأيتها في مصر كانت لقاء المصريين وخفة دمهم وكرمهم.
وأوضح كاسن، أنه كان حاضرا قداس البطرسية عقب تفجيرها، وشاهد كيف يقف المصريون مع بعضهم أمام الإرهاب والتصدي له ولم يستطع تفرقتهم، ومن خلال هذه التجارب لا بد من زيادة الجهود لمساعدة ودعم القاهرة في كل المجالات.
مستطردا، "ندعم رؤية حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الإصلاحات الاقتصادية وفى محاربة التطرف والإرهاب، وفى توسيع نتائج النمو ليستشعرها كل مصرى، وجزء من الشراكة الحديث عن التوازن بين الإصلاح الاقتصادي والسياسي، ونحترم الإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الخمس الماضية، ونركز الآن على كيفية الاستمرار واستكمال المشوار".
مشيرا إلى أن التحديات التي واجهت بداية عمله في القاهرة، كانت نسيان العربية الفصحى وأن يتحدث بالعامية المصرية، قائلا: إنه عندما بدأ الدراسة مع معلم لغة عربية حاول أن يعلمه الفصحى قال له: "فكك منى"، حتى يعلمه اللهجة المصرية.
مؤكدا في هذا السياق في تغريدة وداع على موقع "تويتر" نشره مساء اليوم، قال فيها: «إيه أول حاجة بتيجي في بالك لما حد يقول مصر: الأهرامات، الحضارة، خفة الدم، كشري أبو طارق، والمالكي».


الجريدة الرسمية