10 معلومات عن مرض «إيدز النخيل» بالواحات (صور)

تعتبر حشرة سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات التي تصيب ثروة النخيل بمحافظة الوادي الجديد، وتعرف إعلاميا بـ"إيدز النخيل"؛ لأنه يصعب علاج هذه الآفة حتى الآن، ويكتفي أغلب المزارعين بقطع النخلة المصابة والتخلص منها لعدم الإضرار بباقي أشجار النخيل، خاصة أن هذه الحشرة تتغذى على القلب الداخلي للنخلة وتنتشر بصورة سريعة.

وترصد «فيتو» 10 معلومات عن هذه الحشرة:
1- تعد سوسة النخيل الحمراء نوع من الخنافس، ومن أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل في مصر، وكثير من دول العالم وموطنها الأصلي دولة الهند.

2- الحشرة عبارة عن سوسة يبلغ طولها نحو 4 سم وعرضها نحو 1 سم، لونها بني مائل للاحمرار مع وجود نقط سوداء على الحلقة الصدرية.

3- لها قدرة على الطيران المتواصل لمسافة أكثر من كيلو متر وتتغذى على الهيكل الأساسي للنخلة ويصعب التعرف عليها في بداية إصابتها للنخيل.

4- ظهرت في محافظة الوادى الجديد لأول مرة عام 2005 ويرجح أنها انتقلت للواحات عن طريق أشجار الزينة الهندية التي جلبتها المحافظة لزراعتها في الشوارع.

5- ويبلغ تعداد النخيل بالوادى الجديد مليون و968 ألفا و446 نخلة على مساحة 21 ألف فدان، تم فحص 113 ألف و914 نخلة ضد مرض السوسة الحمراء.

6- تمكنت محافظة الوادى الجديد من علاج 487 نخلة، وإعدام 105 نخلات من أصل 607 نخلات جرى اكتشاف إصابتها بالمرض حتى الآن.

7- تتخذ محافظة الوادى الجديد عدة إجراءات لمقاومة سوسة النخيل الحمراء عن طريق فحص النخيل وتوزيع المبيد مجانا على المزارعين فضلا عن حظر دخول أي فسائل نخيل للواحات دون إذن مسبق من الزراعة.

8- يعاني عدد كبير من الدول العربية والآسيوية من هذه الآفة خاصة في السعودية والعراق والإمارات وكافة الدول التي تزرع محصول البلح.

9- تفضل هذه الحشرة مهاجمة النخيل الذي يكون عمره أقل من 20 عاما حيث إن جذع النخلة يكون غض وسهل الاختراق.

10- تعتبر هذه السوسة العدو الخفي لأنها لا تصيب إلا شجرة النخيل وتقضي جميع نمو أطوارها داخل جذع الشجرة، والضرر الحقيقي الذي تحدثه هذه الآفة للنخلة هو موت النخلة.