رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة أسيوط تعلن عن تفاصيل الدراسة بـ 3 برامج في كلية الهندسة

 جامعة أسيوط
جامعة أسيوط
18 حجم الخط

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على تحسين الخدمة التعليمية لتتوافق مع المستجدات العلمية الحديثة، وخاصة فيما يتعلق بتطوير البرامج الخاصة بالكليات والتي تسهم في إعداد خريجين متميزين. 


ومن هذا المنطلق أعلن عن استمرار الدراسة بالبرامج الثلاث الخاصة لمرحلة البكالوريوس بكلية الهندسة من العام الجامعي المقبل 2018/2019، والتي تشمل برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات، برنامج هندسة العمارة الداخلية، برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات والتي بدأ الدراسة بهم خلال السنوات الماضية وذلك دعمًا لتطوير الكلية والتي تحتل مكانة متقدمة بين نظيراتها على مستوى الجمهورية.

وأوضح الدكتور نوبى محمد حسن عميد الكلية أن الكلية دأبت على تطوير برامجها الخاصة بما يتواكب مع النظم التعليمية العالمية ويعمل على تلبية احتياجات سوق العمل، جاء ذلك انطلاقًا من النقلة النوعية الهائلة في المجالات الهندسية حيث تقوم تلك البرامج المتميزة بخلق العديد من فرص العمل مما يسهم في تحقيق زيادة في حركة الاقتصاد.

وحول تفاصيل البرامج أضاف الدكتور نوبى أن برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات يعد برنامجًا مشتركًا بين قسم الهندسة الميكانيكية وقسم الهندسة الكهربائية، ويقوم طلاب هذا البرنامج بدراسة هندسة الميكاتورنيات والروبوتات كعلم رئيس بجانب دراستهم لتصميم المعدات والآلات الذكية والتحكم في تشغيلها عن بعد وذلك اعتمادًا على تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، مشيرًا إلى أن البرنامج يقوم بتخريج مهندسين مزودين بإمكانيات ومهارات التكنولوجيا البينية لتصميم مكونات متقدمة بدمج المنظومات الميكانيكية والإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، كما يسهم البرنامج في إعداد خريجين للعمل في مراكز البحوث والتطوير (R&D) مجهزين ومدعمين بالأساليب والتكنولوجيا المتقدمة في المجالات الهندسية.

وفيما يخص برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات، فقد أوضح الدكتور نوبى أن البرنامج يعد من البرامج الفريدة من نوعها في الجامعات الحكومية المصرية والذي تزايد الاهتمام به في الآونة الأخيرة نتيجة للتطور الهائل في مجال هندسة التشييد وإدارة المشروعات واستنباط مواد وطرق بناء جديدة مما ترتب عليه الطلب على العلوم الحديثة المرتبطة بمجال هندسة التشييد والبناء والتي تجمع بين هذين التخصصين، موضحًا أن البرنامج يعتمد على دمج علوم التصميم والاقتصاد والتشييد والإدارة وذلك حتى يتمكن الطلاب من دارسي البرنامج العمل كمهندسين تشييد وإدارة للمشروعات في مؤسسات وشركات هندسية وتجارية واستشارية في القطاعين العام والخاص حيث يحقق هذا التخصص طلبًا كبيرًا ومتزايدًا في سوق العمل داخل مصر وخارجها وترتكز الدراسة بالبرنامج على إعداد خريجين أكفاء قادرين على استخدام الأدوات التقنية الحديثة في المشروعات الهندسية وعلى دراية جيدة بالمعارف الأساسية سواء الهندسية أو العلمية أو الإنسانية مع قدرة ممارسة التحليل والإبداع في مجال التشييد وإدارة المشروعات.

أما برنامج هندسة العمارة الداخلية فقد أكد عميد الكلية أنه يعتبر البرنامج الأول من نوعه في مصر والذي يقوم بتطبيق المعارف من الرياضيات والعلوم والمفاهيم الهندسية في حل المشكلات الهندسية من خلال استخدام التقنيات والمهارات والأدوات الهندسية المناسبة واللازمة لممارسة مهنة الهندسة، كما أضاف أن هذا البرنامج من البرامج المميزة في مجالات سوق العمل المرتبطة بعلوم العمارة الداخلية والبناء، بالإضافة إلى تأهيل الخريج للعمل كمهندس معماري أو مصمم داخلي بالمنشآت السكنية المختلفة، ومن هذا المنطلق أضاف عميد الكلية أن البرنامج يلبي احتياجات سوق العمل من المهندسين من تخصص هندسة معمارية أو تصميم داخلي وهى من التخصصات المطلوبة في سوق العمل المصري.
الجريدة الرسمية