إقبال كثيف في أول تصويت للبنانيين بالخارج بنسبة 66%
بلغت نسبة تصويت الناخبين المغتربين في المرحلة الأولى للاقتراع في الانتخابات النيابية اللبنانية التي بدأت بـ6 دول عربية نحو 66 %، فيما يصل القطار الانتخابي غدا الأحد إلى أفريقيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا.
ووفق ما نشرته صحيفة "الأنوار" اللبنانية، فإن عملية الاقتراع التي جرت أمس الجمعة في كل من مصر والكويت والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وقطر شهدت إقبالًا كثيفًا، وبلغت فيها نسبة الاقتراع 66 %.
ووصلت النسبة في سلطنة عمان ٧٤.٦ %، حيث اقترع 221 ناخبًا من أصل 296 مسجلين على لوائح التصويت، ثم الكويت بنسبة ٦٩.١ % عبر مشاركة ١٢٩٨ مقترعًا من أصل ١٨٧٨.
وفي الإمارات التي يوجد بها 5164 ناخبًا، جرى التصويت في دبي بنسبة 68.2 %، وأبو ظبي بنسبة 61.1%، أما في السعودية كانت النسبة ٦٢.٤%، حيث صوَّت ١٩٨٩ من أصل ٣١٣١، وأخيرًا بلغت نسبة التصويت في مصر 51 % بتصويت ١٣١ من أصل ٢٥٧.
وقال الأمين العام للخارجية، هاني الشميطلي، إن صناديق الاقتراع ختمت بالشمع الأحمر، ووضعت في الحقيبة الدبلوماسية لحين نقلها، مع وجود كاميرات مراقبة والسماح للمندوبين بالبقاء في مراكز الاقتراع لمراقبتها.
وتخللت عملية التصويت عدة عقبات، منها عدم إدراج أسماء بعض الناخبين على اللوائح.
وفي مسعى للاطمئنان على نجاح أول تصويت للناخبين اللبنانيين في الخارج، زار الرئيس اللبناني ميشال عون مقر غرفة العمليات ومراقبة مراكز الاقتراع في وزارة الخارجية والمغتربين، وتفقد القاعة الرئيسية، التي جهزت خصيصًا بشاشة عملاقة لمتابعة سير العملية الانتخابية التي جرت في 32 مركزًا انتخابيًا في الدول الست.
وحيا عون الناخبين على إقبالهم لممارسة حقهم الانتخابي، كما حيا الإمكانيات التقنية التي وفرتها الحكومة قائلا إنه "لإنجاز أن نصل في لبنان إلى تنظيم الانتخابات التي تحصل في 40 دولة بهذه التقنية، في كل لحظة يمكننا أن نعرف مَن الذي يصوت، وما نسبة الاقتراع بمجرد النظر إلى الشاشة، وهذه عملية من الأرقى في العالم في مجال تنظيم الانتخابات، لا كلمة مستحيل بالنسبة للبنانيين".
ومن المقرر أن تجرى المرحلة الثانية للتصويت في الخارج الأحد المقبل، فيما يقترع الداخل يوم 6 مايو بعد غياب 9 سنوات، إثر تمديد ولاية البرلمان 3 مرات.

