رئيس التحرير
عصام كامل

منظور.. وتجربة «كلنا معاك من أجل مصر»!


منذ بدء ماراثون الانتخابات الرئاسية ودوران عجلة الدعاية تنافست أكثر من حملة في حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية واطلاع المصريين على ما تحقق خلال الأربع سنوات الماضية، على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القطاعات المختلفة وكيف كان الواقع قبل الأربع سنوات الأولى من حكم الرئيس السيسي وكيف كان الواقع بعدها؟


واجتهدت كل حملة قدر استطاعتها في الوصول إلى أكبر قدر من المواطنين والجميع تنافس في هدف نبيل، هو التعريف بما تحقق وضرورة المشاركة في الانتخابات، ولكن أكثر الحملات وصولا إلى المواطنين في كل مكان على أرض مصر كانت حملة "كلنا معاك من أجل مصر"، التي نظمت آلاف المؤتمرات في القرى والمراكز والمدن البعيدة، واستطاعت أن تحشد آلاف المواطنين في كل مؤتمر لها..

تجيب عن أسئلة المواطنين واستفساراتهم وأحلامهم، وهل نحن نسير في الطريق الصحيح؟ خلال المؤاتمرات التي نظمتها الحملة في كل مكان على أرض مصر لم تتحدث مع نفسها ولم تستعرض إنجازات الرئيس في الغرف المغلقة في الفنادق ذات الخمس نجوم، أقامت الحملة مؤتمراتها في الشوارع والميادين الكبرى وسمع الجميع صوت الخبراء والمتخصصون في الميكروفونات، كيف كنا وكيف أصبحنا؟ وماذا ينتظرنا في المستقبل؟

الوصول لجميع المصريين في القرى والمراكز والنجوع من خلال مؤتمرات "حملة كلنا معاك من أجل مصر" لم يكن أمرًا سهلًا أو يسيرًا، ولم يتحقق بالصدفة وإنما كان ثمرة مجهود كبير وتخطيط مستمر أشرف عليه الدكتور محمد منظور المنسق العام للحملة على مستوى الجمهورية، على مدى أكثر من عام كامل خططت ودرست ونفذت وتواصلت مع المواطنين في كل مكان، لم تضع محاذير لم تحتكر الوطنية، لم تخاطب نفسها..

فتحت النوافذ والأبواب على الجميع استعانت بخبراء في كل المجالات يشرحون ويوضحون للمواطن البسيط ما تحقق، ولماذا كانت هناك ضرورة في إنشاء قناة السويس الجديدة؟ وما العائد من شبكة الطرق.. وما المنتظر من اكتشافات البترول الأخيرة.. ولماذا جاء قرار تعويم الجنيه؟

تحية كبيرة للدكتور محمد منظور والقائمين على الحملة الذين استطاعوا التواصل مع الجميع والوصول إلى آخر نقطة في حدود مصر في حلايب وشلاتين، وعقد مؤتمرات تخاطب من خلالها المواطن المصرى بكل صدق ووضوح، فكما كان الرئيس السيسي صادقًا مع المصريين، كانت الحملة صادقة مع الجميع في شعارها "كلنا معاك من أجل مصر"، ما قامت بها الحملة جعلها حاضرة في كل مدينة ومركز وقرية ونجع وشارع ومنزل، وأصبحت تتمتع بشعبية كبيرة على كامل أرض الوطن، فما قام به أعضاء الحملة لا يقل وطنية عن مواجهة الإرهاب فشكرًا لهولاء الأبطال.
الجريدة الرسمية