«ملحقوش يتهنوا بيها».. سرقة جائزة «الأوسكار» من الممثلة فرانسيس ماكدورماند.. سرقة « نوبل» من منزل ناشط هندي.. و«الـ«فيفا»» يقدم بلاغا للشرطة في سرقة ه
«يا فرحة ما تمت» تنطبق هذه المقولة على الفائزين بجوائز عالمية، ولكنهم لم يتمكنوا من الفرح بها، لتعرضها للسرقة من قبل بعض اللصوص، ولكن تم إبلاغ الشرطة وعادت لأصحابها مرة أخرى.
جائزة الأوسكار
كانت آخر الجوائز العالمية التي تم سرقتها من الفائزين بها «جائزة الأوسكار»، حيث سرق أحد الأشخاص جائزة الأوسكار، التي حصلت عليها الفنانة فرانسيس ماكدورماند، كأفضل ممثلة، وقد فازت بها عن دورها في فيلم «Three Billboards».
وتمكنت قوات شرطة «لوس أنجلوس» من القبض على السارق المدعو« تيري براينت»، البالغ من 47 عاما، عقب نشره فيديو له عبر «فيس بوك»، وهو يحتفل ممسكًا بتمثال الأوسكار في يديه، قائلا: «أنا الفائز بجائزة الأوسكار بفئة الموسيقى».
وقد أكد مدير أعمال الفنانة، في بيان، أن تمثال الأوسكار عاد إلى أحضان فرانسيس مجددا بعد سرقته بساعات قليلة.
ليوناردو دي كابريو
«جائزة الأوسكار» لم تسرق فقط من «فرانسيس»، ففي مارس 2016، تعرض النجم الأمريكي الشهير ليوناردو دي كابريو، لسرقة تمثاله الخاص بجائزة الأوسكار، عقب انتهاء الحفل بعد طول انتظار لسنوات طويلة للحصول على الجائزة.
وأثناء احتفال النجوم بعد انتهاء حفل الأـوسكار، تم إبلاغ شرطة لوس أنجلوس عن «أوسكار مفقود»، وتم استجواب الضيوف المتبقية وتم تفتيش مكان الحفل بالكامل ولكن لم يجدوا شيئًا ولم يتم الحصول على أي أدلة.
اقرأ: سرقة حقيبة أماندا أبينجتون في حفل جوائز «إيمي»
جائزة نوبل
لم تكن جائزة «نوبل» هي الوحيدة المستهدفة، ففي فبراير 2017، سرق مجهولون في العاصمة الهندية نيودلهي، جائزة نوبل للسلام منحت للناشط الهندي في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال، كايلاش ساتيارثي، عام 2014.
وأعلن «بوفان ريبهو» نجل ساتيارثي في تصريحات صحفية، أن لصا أو لصوصا تسللوا إلى منزل والده في نيودلهي، وسرقوا شهادة نوبل التي حصل عليها والده، وإحدى الميداليتين المطليتين بالذهب، في الوقت الذي لم يتواجد فيه والديه بالمنزل.
وقد حصل الناشط الهندي في مجال حقوق الأطفال (كايلاش ساتيارثي)، عام 2014 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الناشطة الباكستانية في مجال حقوق التعليم وخاصة للنساء، (ملالا يوسف زاي)، خلال حفل أقيم في العاصمة النرويجية أوسلو.
تابع: سرقة جائزة «كوفي» من جمعية اللاعبين المحترفين
جائزة الـ«فيفا»
وفي يناير 2017، قدم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، شكوى إلى الشرطة عقب سرقة ست ساعات ثمينة قبل حفل توزيع جوائز الأفضل لعام 2016 في زيوريخ.
وذكر المتحدث باسم الـ«فيفا»، في تصريحات صحفية، إنه تم تقديم شكوى للشرطة السويسرية التي ستحقق في ملابسات سرقة ست ساعات من طراز «هبلوت»، وتقدر قيمة الساعة الواحدة بنحو 100 ألف فرنك سويسري (98 ألف دولار).
وكان من المقرر أن يوزع الـ«فيفا» على البرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز بجائزة أفضل لاعب والفائزين الآخرين، الساعات الست، ولكن حادث السرقة منع حدوث ذلك، واضطر الـ«فيفا» في النهاية لتوزيع ساعات أخرى ومن طراز مختلف على الفائزين.
