«آلاء» صانعة «الكب كيك» أمام جامعة مصر: أحلم بمحل لبيع الحلوى (فيديو)

"البنت دي بتبيع ورد ولا إيه؟"، سؤال طرحه أحد المارة من أمام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في مدينة السادس من أكتوبر، بعد أن ألقى النظرة ذاتها التي أصبحت "آلاء الغنيمي" تتلقاها بشكل يومي منذ عام من اليوم.

"الكب كيك" والسلة الصغيرة وصندوق الفلين، رفقاء آلاء الفتاة ذات العشرين عاما، التي دأبت على خبز "الكب كيك" بصور وألوان وأطعمة متعددة، تجهز ما بين 50 إلى 100 قطعة، يبلغ سعر الواحدة منها 10 جنيهات، تتجه من منزلها الكائن بالحي المتميز في السادس من أكتوبر، حاملة صندوق الفلين، تتخذ المكان ذاته مقعدا لها، وفي زي "مودرن" وملامح هادئة، تستقبل الزبائن في ابتسامة خفيفة وعبارة "عايزة رأيك في الطعم".

رغبة آلاء منذ الصغر في أن تصبح صاحبة محل بيع الحلوى الغربية، هي ما دفعتها لعمل "الكب كيك" وبيعه أمام جامعة مصر، "أنا اخترت المكان علشان عليه إقبال كبير وجنب بيتي، والدي شجعني، وإخوتي بيساعدوني في عمل الكيك بالليل".

وتداوم آلاء على النزول إلى عملها كل يوم، ما عدا أيام الامتحانات، "أنا في كلية آداب جامعة القاهرة، بحاول أوفق بين الدراسة والشغل، وناوية بعد التخرج أوسع المشروع".