ضياء رشوان: دعوات وقف الانتخابات الرئاسية إنقلاب دستوري

قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن مقاطعة الانتخابات الرئاسية حق دستوري لكل مواطن، إلا أن دعوات إيقاف الانتخابات إنقلاب دستوري وجريمة تستحق التحقيق، حيث أنه لا توجد جهة في مصر تستطيع وقف الانتخابات الرئاسية.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» تقديم الإعلامي وائل الإبراشى المذاع على فضائية «دريم»: "لدينا بيانان صادر عن الحركة المدنية الديمقراطية لمقاطعة الانتخابات، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية والتصويت حق دستوري لا شك فيه، ولكن بيان آخر صادر عن خمسة أشخاص، وما اتى فيه يصل إلى درجة الانقلاب الدستوري".

 

وأـوضح أن البيان دعا لوقف الانتخابات لفقدانها الشرعية، ووقف أعمال الهيئة الوطنية للانتخابات وحل مجلس ادارتها، وعدم الاعتراف بأي مما ينتج عنها، ودعوة كل قوى المعارضة والاستعانة بالقوى الشعبية لفتح ودراسة الخطوات اللازمة، موضحًا أنه يجب على كل من له رأي فيما يحدث فى مصر الان من جانب النظام السياسي، أن يكون له رأي فيما يأتي من جهه المعارضة.

 

وتسائل قائلًا: «هل هذه الحركة المدنية الديمقراطية مفتوحة مع قوى اخرى قد تكون غير مدنية؟ هل الحركة المدنية الديمقراطية على استعداد لقبول حزب مصر القوية أو جماعة الأخوان المسلمين أو حركة ذات الطابع السلفي؟.. هل الحركة المدنية الديمقراطية داخل أم خارج النظام؟.. لو داخل النظام من حقها أن تقول أو تفعل ما تريد وفقًا ما نظمه الدستور.. حتى إذا كان هناك تجاوزات لما نص عليه الدستور لأن من حق من يعارض من داخل النظام ان ينتقد هذا..  ولو خارج النظام كما أوحى لي البيان الاخر.. فالبيان الاخر انقلاب».

 

وأكد أن لا توجد جهه فى مصر تملك وقف الانتخابات أو حل مجلس ادارة الهيئة الوطنية للانتخابات، ولا يتم إلا اذا وقف العمل بالدستور، مضيفًا: «هل نشعر بوجود شئ ما يجرى خارج مصر قد يكون تربص أو يصل إلى مؤامرة؟.. هل نحن نعمل داخل مصر في سياق منفصل عما يجرى خارج البلد؟».

وأعلنت الحركة المدنية الديمقراطية، مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقبلة، بحضور حمدين صباحى مؤسس تيار الكرامة ومحمد سامى رئيس الحزب وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وخالد داوود رئيس حزب الدستور، والدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة الأسبق ومدحت الزاهد وجورج إسحاق.

وتضم الحركة أحزاب الدستور وتيار الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والعدل ومصر الحرية والمصري الديمقراطي الاجتماعي والإصلاح والتنمية والعيش والحرية (تحت التأسيس)، ونحو 150 من الشخصيات الوطنية العامة المتمسكة بأهداف ثورة 25 يناير وهدف بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة في مصر.