ملف عودة السياحة الروسية يبقي وزير الطيران في منصبه

لعل من أبرز الملفات التي أبقت على وزير الطيران المدني الحالي شريف فتحي، وجعلته خارج التعديل الوزاري الجديد ملف عودة الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، وثقة القيادة السياسية.

حيث حمل وزير الطيران المدني بتكليف من القيادة السياسية مهمة عودة الرحلات الجوية بين مصر وروسيا مرة أخرى بعد توقف أكثر من عامين، حيث نجح وزير الطيران في توقيع اتفاقية لعودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو أول فبراير المقبل، على أن يكون هناك مباحثات خلال شهر أبريل المقبل لاستئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ والغردقة.

كما نجح شريف فتحي في تحديث المنظومة الأمنية داخل صالات السفر والوصول بالمطارات المصرية بأحدث أجهزة الكشف وكاميرات المراقبة وتشغيل أجهزة البصمة بمطار القاهرة الدولي للعاملين.

كذلك تمكن شريف فتحي من تحديث أسطول الشركة الوطنية مصر للطيران، من أجل استعادة الشركة ريادتها داخل القارة الأفريقية والوطن العربي، حيث تمكنت الشركة من استلام 9 طائرات جديدة، وتعاقدت على 45 طائرة جديدة من طرازات مختلفة بقيمة 6 مليار دولار.

كما نجح وزير الطيران في مواجهة العديد من التحديات التي واجهها فور توليه مقاليد الوزارة، حيث بذل جهودا كبيرة في إدارة أزمة سقوط طائرة مصر للطيران في البحر المتوسط، إضافة إلى جهوده في عودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، وإقناع بعض الدول التي أعلنت حظر الطيران إلى مصر عقب سقوط الطائرة الروسية في إعادة رحلاتها.

بالإضافة إلى بعض الملفات المهمة الخاصة بافتتاح 3 مطارات جديدة خلال الصيف المقبل "مطار سفنكس، والمليز، والعاصمة الإدارية"، من ضمن خمسة مطارات هدية من الرئيس السيسي للشعب المصري.