رئيس التحرير
عصام كامل

تربيطات معركة "النواب".. موسى يبحث عن فلول غير معزولين .. والثوارعن مؤمنين بالثورة .. والإخوان عن الراغبين فى الوعود

عمرو موسي
عمرو موسي


صراعات وتربيطات بين القوى المدنية وقوى التيار الإسلامى، هدف كل طرف منهما فيها هو ضمان أكبر عدد من مقاعد البرلمان فى الانتخابات المقبلة، تفاصيل تلك التحركات فى السطور التالية.

"قيادات شعبية"
بدأ حزب المؤتمر الذى يضم عشرة أحزاب أخرى ويترأسه عمرو موسى فى اختيار قيادات شعبية تصلح أن تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ولم تصيبها مادة العزل السياسى.
فيما لجأ أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين لاختيار أحد أقاربهم للدفع بهم فى الانتخابات المقبلة والحفاظ على مقاعد عائلاتهم أو قبائلهم فى البرلمان .
"لعبة القبائل"
وفى قنا التى تتحكم ثلاث قبائل هى "العرب -الأشرف –الهوارة " فى خريطة العمل السياسى، تلجأ جميع الأحزاب والتيارات الموجودة على الساحة إلى اللعب على هذا الوتر، حتى تضمن لنفسها إن لم يكن مقعدا فى البرلمان تمثيلا مشرفاً.
وعلمت "فيتو" من مصادر مطلعة بحزب الحرية والعدالة بأمانة الحزب بالمحافظة أن هناك مشاورات جادة وإعادة تقييم لمن خاضوا الانتخابات البرلمانية من قبل، واستبدال بعضها بعناصر جديدة تضمن أكبر مقاعد فى برلمان ما بعد الدستور.
"الثوريون يبحثون"
أما عن التيارات الثورية فهى دائما تسعى للبحث عن مرشح تتفق أغلبيته وشعبيته وأهدافهم مع أهداف ثورة 25 يناير لمساندته كما فعلت من قبل، خاصة أنهم ليسوا غير قادرين على حصد الأصوات فى الانتخابات المقبلة.
وقال مصطفى الشطبى أمين حزب الكرامة بقنا إننا نستعد لإقامة مؤتمر موسع يوم الجمعة المقبل لمناقشة أسماء الذين سيتم ترشيحهم، حتى لا ينفرد حزب بعينة بكل المقاعد.
وأضاف الشطبى أن الإخوان المسلمين بدءوا فى اتباع نفس الطريقة التى كان يستخدمها الحزب الوطنى المنحل قبل الثورة فى الانتخابات حينما كان يتوجه إلى الأرياف والصعيد لكسب التأييد هناك، مدللًا على ذلك بأن الإخوان ذهبوا أثناء التصويت فى الاستفتاء على الدستور وما قبله ويقومون الآن بذلك للتحضير للانتخابات الخاصة بمجلس الشعب لأنهم يؤمنون بقوة القبيلة فى الصعيد.
"وعود إخوانية"
وأشار على عبدالمالك، أمين التيار الشعبى بقنا إلى أن قيادات من الإخوان التقوا مع عدد من كبار العائلات والقبائل فى مدن شمال قنا وجنوبها من العرب والأشراف والهوارة واتفقوا معهم ووعدوهم بمقاعد فى البرلمان المقبل مقابل دعمهم للجماعة.
الجريدة الرسمية