رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الإسماعيلية: تقديم الرعاية الطبية لمصابي حادث الروضة

فيتو

أصدر اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية تعليماته إلى الدكتور محمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفيات المحافظة والدفع بعدد من الأطباء والتمريض استعدادا لاستقبال مصابي الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة شمال سيناء والذين تم نقلهم للعلاج بالإسماعيلية كما تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى شرق القناة.


وانتقل محافظ الإسماعيلية يرافقه اللواء محمد على شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية والمهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام المساعد للمحافظة وأشرف فؤاد رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية والدكتور محمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة ونائبه الدكتور سعيد السقعان وعدد كبير من القيادات التنفيذية والسياسية والحزبية والشباب.

وأصدر محافظ الإسماعيلية تعليمات بسرعة فتح وتجهيز نزل الشباب بمنطقة الشيخ زايد بحى ثالث على مسافة أمتار قليلة من المستشفيات لاستقبال أهالي المصابين وذويهم.

وأعلن المحافظ تنكيس الأعلام وحالة الحداد تضامنا مع أسر الشهداء والمصابين وتنفيذا لقرار رئاسة الجمهورية بإعلان حالة الحداد 3 أيام على الشهداء.

واستقبلت مستشفيات الإسماعيلية 76 مصابا منهم 46 بالمستشفى العام تم تحويل 14 منهم للقاهرة و6 حالات و26 حالة تحت العلاج وعدد 32 حالة استقبلتهم مستشفى جامعة قناة السويس منهم حالتان وفاة و33 حالة تحت العلاج.

ومن جانبه قال الدكتور محمد أبوسليمان وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات المحافظة ومنها مستشفى القنطرة شرق العام ومستشفى القنطرة غرب العام ومستشفى الإسماعيلية العام.

وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم استدعاء جميع الأساتذة المتعاقدين من الجامعات مع مستشفى الإسماعيلية العام في كافة التخصصات كما تم استدعاء كافة الأطباء والتمريض وتوفير كافة الاحتياجات الطبية بالمستشفيات تحسبا لنقل مصابين من حادث تفجير مسجد ال جرير بقرية الروضة ببئر العبد بشمال سيناء.

وأكد الدكتور محمد أبوسليمان أنه تم زيادة أعداد سيارات الإسعاف التي تم إرسالها إلى موقع الحادث إلى 30 سيارة.

كما توافد المئات من مواطنى الإسماعيلية على المستشفيات يتسابقون للتبرع بالدم لإخوانهم من مصابى الحادث.

وكان إرهابيون استهدفوا مواطنين مدنيين بمحيط مسجد في منطقة غرب العريش، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء،والمصابين.
الجريدة الرسمية