رئيس التحرير
عصام كامل

محاولات لاستئناف الحوار مع المعارضة في فنزويلا

 الرئيس الفنزويلي
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو- صورة أرشيفية
18 حجم الخط

ناقش ممثلون عن الحكومة الفنزويلية الجمعة 27 أكتوبر 2017 في سان دومينجو، مع وزير خارجية الدومينيكان إمكانية استئناف حوار مع المعارضة، كما أعلنت رئيسة الجمعية التأسيسية الفنزويلية.


وفي سان دومينجو، صرحت دلسي رودريجيز لتليفزيون "تيليسور" الفنزويلي، "أرافق إلى جمهورية الدومينيكان، رئيس الوفد الفنزويلي للحوار (مع المعارضة)، من خلال إعادة تفعيل كل الوسائل لاستئناف هذا الحوار".

وكان مندوبو المعارضة الذين علقوا الثلاثاء الماضي مناقشاتهم مع الحكم، التقوا رئيس الدومينيكان دانيلو ميدينا، أحد الوسطاء في الأزمة الفنزويلية، ليعرضوا مرة جديدة الشروط التي يطرحونها لاستئناف الحوار، وفي تغريدة على تويتر، كتب النائب لويس فلوريدو، "يجب أن تتوفر لكل عملية ضمانات وطنية ودولية"، وكان ''فلوريدو'' زار ''سان دومينجو'' مع خوليو بورجيس رئيس البرلمان الفنزويلي، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة.

كذلك يطلب تحالف "طاولة الوحدة الوطنية" المعارض من الرئيس نيكولاس مادورو، تغيير القانون الانتخابي والإفراج عن المعتقلين الذين يعتبرهم سجناء سياسيين، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تشهدها فنزويلا.

وجاء في بيان لحكومة الدومينيكان، أن المشاركين بحثوا خلال اجتماع الثلاثاء 24 أكتوبر 2017، " إمكانية استئناف عملية التفاوض" التي بدأت في 13 و14 سبتمبر 2017.

وكان مندوبون عن المعارضة التقوا آنذاك الرئيس ميدينا ومندوبي نيكولاس مادورو.

وذكر النائب فلوريدو، أن المعارضة انتقدت خلال اجتماع الثلاثاء "التزوير الانتخابي الخطير" الذي حصل كما قالت في انتخابات الولايات في 15 أكتوبر 2017، وفاز فيها الحكم بـ18 مقعدا مقابل خمسة للمعارضة.

ودعت الجمعية التأسيسية التي انتخبت في أواخر يوليو 2017 ولم تعترف بها المعارضة، إلى انتخابات بلدية في ديسمبر 2017، ولم يكشف تحالف "طاولة الوحدة الوطنية" بعد هل يشارك فيها أم لا.

وكانت الحكومة والمعارضة بدأتا أواخر 2016 عملية تفاوض سهلها الفاتيكان لكنها أخفقت لأن الطرفين تبادلا الاتهامات بالتنصل من الالتزامات.
الجريدة الرسمية