رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأعلى للإعلام: لم نتلق شكاوى عن إذاعة أحمد موسى تسجيل الواحات المفبرك

جمال شوقي، رئيس لجنة
جمال شوقي، رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،

قال جمال شوقي، رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن اللجنة لم تتلق حتى الآن شكاوى بشأن التسجيل الذي أذاعه الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد، مساء أمس السبت، لأحد الضباط الناجين من الحادث الإرهابي بالواحات يروي فيه جزءا من تفاصيل الحادث الأليم.


وأكد رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن اللجنة ستدرس التسجيل وما إذا كان في إذاعته مخالفات مهنية وخروج عن المعايير والقواعد التي أقرها المجلس، الذي سيحقق على الفور في إذاعة التسجيل لاستبيان صداه على الرأي العام.

ودعا «شوقي» المؤسسات الإعلامية والصحفية إلى الالتزام بالمعايير التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وكانت حالة استياء عبر عنها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب إذاعة تسجيل لأحد الضباط الناجين من حادث الواحات الإرهابي، تعرض خلاله إلى تفاصيل قاسية تعرض لها الضباط والجنود أثناء مواجهتهم للتشكيل الإرهابي بصحراء الواحات يوم الجمعة الماضي.

وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان لها إنه وردت لقطاع الأمن الوطني معلومات مفادها اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية منطقة بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 في طريق أكتوبر الواحات محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز لعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.

وأضافت أنه تم إعداد القوات للقيام بمأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم، لمداهمة تلك المنطقة إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان تواجد العناصر الإرهابية استشعروا بقدوم القوات، وبادروا باستهدافهم باستخدام أسلحة ثقيلة من كافة الاتجاهات فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى لاستشهاد 16 من القوات «11 ضابطا، و4 مجندين ورقيب شرطة»، وإصابة 13 شرطيا بينهم 4 ضباط و9 مجندين، وما زال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة.

وفي وقت لاحق تم تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة "15"، وتم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية