رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. الفقي: مكتبة الإسكندرية ترعى أشعار الأبنودي

فيتو

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي هو جزء كبير من شخصية العندليب عبد الحليم حافظ ومصر الناصرية، لأنه كان صريحا ولم يكن متلونا في معاملاته من الأشخاص، موضحًا أن الراحل كان قريبا جدا إلى قلوب الملايين وذكراه خالدة بيننا.


وأضاف الفقي، أنه يتشرف بانتسابه إلى ذكرى الخال، لأن الراحل جزء من الوجدان المصري، فهو ظاهرة لا تكرر في مصر،كان نموذجا مضيئا في تأريخ الشعر العامي، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية سترعى دائما أشعار الأبنودي، مختتما كلامه بتوجيه الشكر لزوجة الراحل، ولكل المنظمين والمساهمين في هذا الحفل.

جاء ذلك على هامش الاحتفالية المقامة الآن في بيت السناري تحت رعاية مدير مكتبة الإسكندرية للاحتفال وافتتاح المعرض الذي يضم متعلقات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي.

وعبد الرحمن الأبنودي يعد من أشهر شعراء العامية في مصر، ولد في أبريل 1938م في قرية أبنود بمحافظة قنا بصعيد مصر، ثم انتقل إلى محافظة قنا حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون أول شاعر يحصل على جائزة الدولة التقديرية، كما حصل على جائزة محمود درويش للإبداع العربي عام 2014م، وتوفى الشاعر في أبريل 2015م.

ومن أشهر أعماله (السيرة الهلالية) التي جمعها من شعراء الصعيد، ومن أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام وفيه يحكى الأبنودي قصصًا وأحداثًا مختلفة من حياته في صعيد مصر، وله أكثر من 20 ديوان شعري منهم (الأرض والعيال – عماليات – الفصول – أحمد سماعين – بعد التحية والسلام – صمت الجرس – المد والجزر – السيرة الهلالية – الاستعمار العربي... وغيرهم). كما له العديد من الأغاني ومن أشهرها (عدى النهار، أحلف بسماها وبترابها، أنا كل ما أقول التوبة، يا بلدنا لا تنامي، وغناها له عبد الحليم حافظ) (تحت الشجرة يا وهيبة، عدوية، عرباوي، وغناها له محدي رشدي)، كما غنى له العديد من المطربين منهم (فايزة أحمد، نجاة الصغير، شادية، صباح، وردة الجزائرية، محمد قنديل، ماجدة الرومي... وغيرهم).

وحصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون أول شاعر يحصل على جائزة الدولة التقديرية، كما حصل على جائزة محمود درويش للإبداع العربي عام 2014م.

وتوفى الشاعر في أبريل 2015م.
الجريدة الرسمية