رئيس التحرير
عصام كامل

لقاء القرن بين صاحبي نوبل محفوظ وزويل

فيتو

صورة تذكارية نادرة لصاحبي جائزة نوبل العالمية.. المصريان.. الأديب نجيب محفوظ والعالم الدكتور أحمد زويل.

وبين جائزتي نوبل عام 1988 التي فاز فيها نجيب محفوظ بجائزة الأدب و1999 التي فاز فيها أحمد زويل بجائزة العلوم عن اكتشافه الفيمتوثانية.. عشر سنوات كان بطلاها علامة من علامات القرن العشرين.


وفي تقرير كتبته الصحفية زينب عبد الرازق بمجلة نصف الدنيا عام 2000 بحضور الكاتبة سناء البيسي رئيسة التحرير ومجموعة من الأدباء والصحفيين في أحد الأندية على سفح النيل للاحتفال بفوز زويل بالجائزة، علق نجيب محفوظ على فوز زويل بقوله: سعدت جدا وتأكدت أننا حقا دخلنا عصر العلم بشكل جاد، وأتصور أن وجود عالم مثل أحمد زويل يبشر بأننا دخلنا عصر العلم بكوادر علمية، وأنا على المستوى الشخصي أحب أن أتفاءل، وقد تنبأت للدكتور زويل حين قرأت عن اكتشافه بالحصول على نوبل وتشريف مصر.. وقد تنبأت له بنوبل الأولى وأدعو له بنوبل الثانية.

وقال الدكتور أحمد زويل: لقد تردد كثيرا إلى سمعي أن الأستاذ نجيب كان يتمنى إنْ لم يكن أديبا أن يختار طريق العلم والأبحاث، وأنا بكل أمانة أقول لو لم أكن عالما لتمنيت أن أكون أديبا.. وأتذكر دائما كتابات نجيب محفوظ عن العلم والعصر الذي نعيش فيه.

وفي اللقاء الذي سمى بلقاء القرن أقيمت مناقشة طويلة بين صاحبي نوبل حول الديمقراطية والعلم وتوصل النقاش إلى أن العلم هو الحل، وأن العلم والأدب مكملان لبعضهما البعض ومهمان جدا لأية منظومة في أي مجتمع.. ومن يرفع شعار العلم فقط دون الأدب فهو خاطئ.
الجريدة الرسمية