المقاطعة سلاح المصريين لمواجهة ارتفاع الأسعار «تقرير»

أطلق العديد من المواطنين والمستهلكين دعوات مقاطعة لشركات المحمول بعد إقرارها زيادات جديدة في أسعار كروت الشحن وتفعيل القيمة المضافة.

وتسببت الزيادات الجديدة في كروت الشحن في إثارة الغضب والسخط لدى قطاع كبير من المواطنين، واعتزام عدد كبير منهم المشاركة في مقاطعة شركات المحمول.

دعوات المقاطعة ليست الأولى منها، فقد سبق هذه المقاطعة الكثير من الدعوات لمواجهة جشع التجار وارتفاعات الأسعار غير المبررة، ومن بين هذه الدعوات السابقة، دعوات مقاطعة اللحوم والدواجن ودعوات مقاطعة شراء السيارات المعروفة بـ "خليها تصدى" بعد ارتفاع أسعار السيارات وأخيرا دعوات مقاطعة شركات المحمول.

وقالت الدكتورة سعاد الديب، رئيس الاتحاد النوعى للجمعيات الأهلية، عضو مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، إن إطلاق خدمات الجيل الرابع كان يتطلب وجود مزيد من الخصومات والتخفيضات على المكالمات، وليس زيادة في أسعار كروت الشحن على المستهلكين.

وأضافت" عضو الجهاز" في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن المقاطعة التي أعلن عنها المواطنون لمواجهة ارتفاع الأسعار إيجابية وتعبير من جانب المواطنين عن عدم رضاهم عن غلاء الأسعار من جانب شركات المحمول.

وأوضحت أن 30% زيادة في أسعار كروت الشحن شىء غير مبرر، متسائلة "المواطنين هيجيبوا منين؟!" ولمصلحة من هذه الزيادات الجديدة في الأسعار؟.

وتابعت: "الشركات الخدمية ترفع الأسعار دون النظر إلى حالة المواطنين ودخولهم الثابتة والتي لا يوجد بها زيادات تناسب ارتفاع الأسعار".


وحول نجاح المقاطعة في تراجع الشركات عن الزيادات الجديدة في الأسعار، أكدت "سعاد" أن كثيرا من المواطنين يرضون بالأمر الواقع ولا يجدون في المقاطعة وسيلة للحد من ارتفاعات الأسعار، لكن تظل المقاطعة إيجابية ونوعا من الاعتراض على الزيادات في الأسعار".

وطالبت بضرورة ترشيد الاستهلاك في استخدمات المحمول والإنترنت مع الزيادات الجديدة.