رجال سعاد الخولي تحت الميكروسكوب في أحياء الإسكندرية
لا تزال وقائع إلقاء الرقابة الإدارية القبض على سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية، في قضايا فساد وتربح من منصبها، تلقي بظلالها على ديوان عام المحافظة بمنطقة سموحة وعلي الإدارات والأحياء المختلفة بالمدينة.
وطالت أزمة "الخولي" عددا من الموظفين الذين كانوا يعملون معها أو على علاقة جيدة معهم، وكانوا يعدون رجالها داخل ديوان المحافظة وبالأحياء المختلفة.
"فيتو" قامت بالبحث عن رجال "سعاد" بالأحياء وديوان المحافظة، وعن أفراد مكتبها من الذين كانوا يعملون معها بشكل مباشر ويوميا، فعقب القبض على "سعاد الخولي" أمرت الرقابة الإدارية بإغلاق مكتبها ومكتب السكرتيرة الخاصة بها ومدير مكتبها، ولا زال المكتب مغلقا وتخضع ملفات "الخولي" للتحقيق والتدقيق، ويتولى محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان ملفاتها بشكل شخصي ويشرف عليها.
وكشف مصدر داخل المحافظة، قيام محافظ الإسكندرية، بنقل أعضاء مكتبها وهم 5 أفراد شابين و3 فتيات لوظائف إدارية خارج ديوان عام المحافظة، واختفاء مدير مكتبها والذي كان في إجازة قبل القبض عليها بفترة كبيرة.
وأضاف المصدر، أن المحافظ بحثت سحب كافة المميزات التي كان يحصل عليها موظفو مكتب النائب، والتي فاقت موظفي مكتب المحافظ والإدارات المختلفة ووصلت رواتبهم إلى أكثر من 3 آلاف جنيه رغم أن تعينهم حديث، إلا أنها أعطتهم مميزات فاقت كافة الموظفين بالمحافظة.
وأشار المصدر، أن مدير استراحة نائب المحافظ، والذي استجوب خلال تحقيقات النيابة، اختفى هو الآخر وتم وقف الإشراف على الاستراحة بمنطقة سموحة لحين انتهاء التحقيقات في القضية ومعرفة دوره في تلك القضية.
وأوضح المصدر، أن رجال "سعاد" في الأحياء يخضعون لمتابعة دقيقة وهناك حركة تنقلات ستجرى لهم، خاصة في أحياء شرق ووسط والمنتزه والعامرية والعجمي، وأيضا داخل إدارات المحافظة وديوانها العام.
وكشف المصدر، أن المحافظ عقب توليه ملفات "الخولي" بدأ يركز في ملف التعليم والذي كان أحد ملفاتها ووجد به مشكلات كثيرة وشكاوى كثيرة وشكل لجان متابعة واكتشفت تلك اللجان تدهور المدارس وتأخر إنجاز عدد كبير منها.
ولفت المصدر، أن ملف الصرف الصحي والأمطار بات في يد المحافظ واكتشف وجود مشكلات أيضا به رغم أن نائب المحافظ المقبوض عليها كانت توليه اهتماما خاصا، وبات المحافظ يتابع الملف عن قرب واحتواء أي أزمة به قبل الشتاء، بالإضافة إلى أن أزمة الحديقة الدولية تركها لتدار من القاهرة من رئاسة الوزراء ويتابعه مع السكرتير العام.
ومن جانب آخر تنصل عدد من النشطاء السياسيين والمجتمع السكندري من معرفتهم بـ"سعاد الخولي" رغم أنهم كانوا من المقربين منها وكانت تستعين بهم ضد مهاجميها على صفحات فيس بوك وتلبي طلباتهم.
