رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. شمس الدين لـ«الشباب»: لا تجعل السلبيات تفقدك قيمتك العلمية

فيتو
18 حجم الخط

شارك الدكتور فتحي شمس الدين، المستشار الإعلامي بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في ملتقى "لنعبر جسرا"، والمقام في أبو قير بالإسكندرية بندوة ومناقشة تحت عنوان "إستراتيجية مصر ٢٠٣٠".


وبدأ شمس الدين كلمته في الندوة قائلا: "مدخل حديثي معكم هو من قال أنا علمت فهو جاهل، فلا يوجد إنسان عالم، كما وجه رسالته للشباب بقول التطورات لا تتوقف، فلا تجعل السلبيات تفقدك قيمتك العلمية، فالرهان على الشباب هو المكسب الرئيسي لأنهم المستقبل.

وتابع: "نسبة الشباب من المجتمع المصري تمثل نسبة ٦٣٪ ويجب أن يشارك الشباب في صناعة بلده من خلال إستراتيجيات المواطن، حيث مرت مصر بمجموعة من التطورات الاقتصادية، والثقافية، والسياسية، إلى آخره، وساهمت في الكثير من الإيجابيات، وأن الثورات كانت بمثابة البركان الخامد الذي فجر الكثير، حيث لم يكن هناك رؤية حقيقة في المجتمع تساعد على احتواء المشكلات والقضايا أدى إلى عدم رضا مع بعض فئات المجتمع".

وأضاف أن ثقافة الدولة هو عنصر أساسي تبنى عليه باقي الإستراتيجيات، وأن التعليم في تلك الفترة الحالية سيحدث بها تطور مثل وجود المدارس اليابانية وبنك المعرفة المصرية، وأن الدولة تتوسع في الفترة الحالية في الطاقة الكهربائية؛ لأنها تعرف أن لديها تحديا كبيرا، وأن العاصمة الإدارية الجديدة هي نهضة ونقلت كبيرة في حياة المصريين.

وتابع: "لكي تكون الدولة قائمة على الديموقراطية الصحيحة لا بد من توافر العدالة الاجتماعية، وأنه يجب أن تكون هناك مستوى وفرص متاحة لكل فئات المجتمع ولا يوجد تفرقة بين أحد، وأن دائما يراهن على الشاب المصري داخل مجتمعه، ولو أخذ الشباب الفرصة لإحدث طفرات قوية بالمجتمع وذلك خلال حديثه بملتقى الشباب الخامس بالمدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة".

وتابع "شمس الدين" بأن السبب الرئيسي لتبني الدولة لإستراتيجية "٢٠٣٠" أنه لم يكن هناك رؤية حقيقية بالمجتمع قبل ثورة يناير لتواكب طبيعة المشكلات الموجودة بالمجتمع وتعمل على حلها، لذلك ثار الشعب لعدم وجود رؤية تنموية لدولته، وذكر "شمس الدين" جانبا من أبعاد إستراتيجية مصر "٢٠٣٠"، وجاء على رأس تلك الإستراتيجية محور التعليم الذي يعد أهم المحاور على الإطلاق إذ تبنى عليه باقي محاور الإستراتيجية.

واختتم حديثه أن مصر مرت بالعديد من الأحداث والمواقف والمشكلات أثروا في طبيعة المجتمع المصري، وتابع شمس الدين بأن "ثقافة الفهلوة" أحد أهم مشكلات الشعب المصري، وإذا استطاع المصري أن يتخصص لأنجز أعظم الإنجازات، خصوصا في مرحلة الشباب، فهم يمثلوا أكثر من 60% من الشعب المصري، وأن الدول التي لا توجد لها رؤية واضحة المعالم تصبح متخبطة وغير قادرة على مواجهة التطور.
الجريدة الرسمية