رئيس وحدة زراعة الكبد بجامعة المنصورة يكشف طريقة النقل
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، رئيس وحدة زراعة الكبد في مركز جراحة الجهاز الهضمى، بجامعة المنصورة، على أن المركز يلتزم بالمعايير الأخلاقية في اختيار المتبرع للمريض.
وأوضح «عبد الوهاب»، أن المركز لا يقبل سوى أن يكون المتبرع أحد أقارب المريض، من الدرجة الأولى حتى الرابعة وهم «الابن، الأخ، زوجة أو الزوج».
وأكد على أن المريض والمتبرع يمران بعدد من العمليات التحضيرية، قبل إجراء جراحة زرع الكبد، وتكون البداية في عينة فصيلة الدم إلى آخر مرحلة، وهى تحليل العينة الكبدية للطرفين من أجل التأكد من التوافق بينهما.
وعن الجانب القانونى أكد أنه يتم إثبات القرابة للمريض عن طريق عمل قيد عائلى وشهادات ميلاد يتم استخراجها من السجلات المدنية ومراجعة هذه الأوراق عن طريق لجنة مخصصة بداخل المركز.
وأضاف: "بعد المرور على اللجنة المخصصة بالمركز يتم مراجعة الأوراق أيضا عن طريق لجنة مكونة من عميد كلية الحقوق وأستاذ تخدير وباطنة يقومون بالتحقق من الأوراق ومن المريض والمتبرع وبعد ذلك يتم الكشف أيضا على الأوراق عن طريق لجنة زراعة الأعضاء وبعد التأكد من سلامة الأوراق يتم الموافقة على الزرع".
واقترح عبد الوهاب أن يتم زراعة الكبد داخل المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة فقط لأنها الأكثر أمنا وخبرة في ذلك المجال"
وقال أحمد السيد الذي يبلغ من العمر 24 عاما من أبناء محافظة السويس، والذي تبرع لوالدته بفص من كبده وأجريت الجراحة له داخل مركز جراحة الجهاز الهضمى بالمنصورة، أنه جهز الكثير من الأوراق مثل القيد العائلي الذي استخرجه من السجل المدني وعرض هذه الأوراق على اللجنة المخصصة بالمركز وبعد أيام من تحقق اللجنة من هذه الأوراق وصحتها اتجه إلى لجنة زراعة الأعضاء في القاهرة من أجل أخذ الموافقة على إجراء العملية.
