رئيس التحرير
عصام كامل

وفد ماليزي بأكاديمية البحث العلمي لمناقشة مستقبل الطاقة في مصر

فيتو

نظم المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع جامعة النيل، ورشة العمل الثانية لعرض دراسة لمستقبل الطاقة في مصر مبنية على رؤية الدولة ٢٠٣٠ للطاقة وستستمر فعاليات الورشة لمدة يومين.


ولما للأكاديمية من دور رائد في هذا المجال، استضافت خبراء من ماليزيا من مجموعة الدراسات المستقبلية للحكومة الماليزية، لتقديم تصورات عن المستقبل، مستندة على الأدلة والمسببات، حيث قام الخبراء في اليوم الأول من زيارتهم بعرض تجربة ماليزيا في استخدام الدراسات المستقبلية لتوجيه سياسات الحكومة لرفع تنافسية القطاعات المختلفة على الصعيد القومي والصعيد العالمي لتعزيز دور المجالس المتخصصة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

كما سيعرضون دورهم في بناء القدرات الحكومية في هذا المجال وإدماج التفكير المستقبلي الممنهج في المنظومة الحكومية، وسيشارك الخبراء الماليزين في إدارة ورشة العمل النهائية لكتابة تصورات مستقبل الطاقة في مصر بالتعاون مع خبراء مصريين في المجالات التكنولوجية للطاقة وأعضاء من البرلمان وخبراء سلوكيات مجتمعية وغيرها من جميع المجالات المتعلقة بالطاقة.

والهدف الرئيسي من الدراسة هو الحصول على رؤية متكاملة بناءً على آراء الخبراء في توليد وتوزيع واستخدام الطاقة وكفاءة المنظومة الصناعية وآراء خبراء التخطيط العمراني، والإسكان، الطرق، المرور، التعليم، الابتكار والسلوكيات وغيرها من المجالات التي تؤثر في أو تتأثر بالطاقة.

ويعد هذا المشروع جزءا من رؤية متكاملة للأكاديمية لتعزيز قرار الأكاديمية بإنشاء مجلس نوعي متخصص للدراسات المستقبلية والمخاطر وإنشاء المرصد المصري للعلوم والتكنولوجية كنواة لزرع هذا الفكر في الأكاديمية وربط الدراسات المستقبلية الممنهجة بمشاريع الأكاديمية المتعددة وتركيز توجهها لتعظيم العائد منها.

وأوضح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي في كلمته أن هذه الزيارة بداية لتفاعل مستمر بين الأكاديمية ومجموعة الدراسات المستقبلية الماليزية لمساندة جهود الأكاديمية في ترسيخ ثقافة الدراسات الاستشراقية كأداة لتوجيه خطط الأكاديمية لدفع الابتكار ورفع تنافسية مصر عالميًا؛ لمساعدة الحكومة في اتخاذ القرارات السليمة وتحديد رؤى متكاملة لدفع التقدم الاقتصادي في القطاعات المختلفة عن طريق توقع التوجهات الدولية وتحديد الفرص المتاحة وسبل تعظيم الاستفادة منها لتحقيق أفضل السيناريوهات المستقبلية؛ لترسيخ ثقافة الدراسات الاستشراقية الممنهجة بما فيها من استبيانات وسيناريوهات وقد استعان المشروع بخبراء من اليابان في الأسبوع الماضي.
الجريدة الرسمية