رئيس التحرير
عصام كامل

النجيلي تطرب أسماع جمهور المحكي والتهامي يلهب مشاعر مريديه.. «تقرير»

فيتو

تتواصل ليالي مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، بدورته السادسة والعشرين بمحكي القلعة، وسط إقبال جماهيري كبير، من مختلف الفئات العمرية والثقافات المتعددة، لحضور الحفلات التي تنظمها دار الأوبرا المصرية، وبحضور رئيستها الدكتورة إيناس عبد الدايم.


وفي رابع ليالي المهرجان كان الجمهور على موعد مع المطربة ياسمين النجيلي، والشيخ ياسين التهامي لإحياء حفليهما، أمس الثلاثاء.

وشهدت بوابات القلعة منذ الصباح، تكثيفًا أمنيًّا، وإجراءات تفتيش مشددة، قبيل توافد الجمهور على الحفل، والذي انطلق في تمام الثامنة مساء.

واصطحب الجمهور الأطعمة والعصائر والتسالي والمشروبات الغازية داخل المحكي، كما تناول عدد من الجمهور «المحشي»، قبيل بدء الحفل الأول للمطربة صابرين النجيلي.

وبدأت صابرين الحفل الأول، بأغنية «كف القمر»، وقدمت ألوانًا موسيقية مختلفة، حيث تلتها بأغنية «زي العسل»، وأطربت بعدها أسماع الجمهور بأغنية «لو تعرفوا»، وتغنت بعدها بـ«بتناديني تاني ليه».

ونالت الموسيقى الصعيدية نصيبا من الحفل، بأغنية «عبد الودود»، وتلتها بـ«الناس العزاز» و«موعودة»، وسط تفاعل الجمهور بالتصفيق والهتاف لها.

وتوجهت النجيلي بالشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، قائلة: «أحب أشكر الدكتورة إيناس عبد الدايم؛ لأنها السبب في وجودي هنا النهارده»، كما وجهت الشكر للجمهور الحاضر بالمحكي.

واختتمت صابرين حفلها بغناء «أحلف بسماها وبترابها»، ورددت هتاف «تحيا مصر»، وشاركها الجمهور بالترديد.

وفي الحفل الثاني على مسرح المحكي، ألهب الشيخ ياسين التهامي مشاعر مريديه من الطرق الصوفية، وتراقص جمهوره مع قصائده وابتهالاته، وقام بعضهم بعمل حلقات ذكر «الحضرة» أثناء غنائه.

وشدا الشيخ ياسين فور صعوده على المسرح بباقة من أروع قصائد المديح النبوي، والابتهالات الدينية التي بدأها بقصيدة «تواصل موعدي»، و«تخلى عن الهوى»، كما ابتهل أيضا «روعة العاشق للندم»، و«الأحوال» و«معنى الحسن»، ثم تلاها بأنشودة «طلع البدر علينا».

واختتم التهامي حفله بالدعاء لمصر بالأمن والأمان، وقراءة الفاتحة ثم الحمد والثناء على الله.
الجريدة الرسمية