تفاقم أزمة نادي «الكابلات» بشبرا الخيمة.. الشركة تصر على إقامة مزاد علني لبيع النادي.. الأهالي: لن نترك حقنا.. المحافظة تصدر قرارا بوقف الأعمال.. ونائب يلجأ لمجلس الوزراء لحل المشكلة

بداية الأزمة
الأزمة بدأت منذ أكثر من شهرين حينما قام بعض المسئولين بالشركة المصرية للكابلات بأعمال تكسير وهدم داخل ندي الكابلات وإيقاف الأنشطة الرياضية عليه، وإخفاء معالمه بهدف بيعه، على إثره اشتكي أهالي حي شرق شبرا الخيمة، إلى المسئولين فقامت حملة تنفيذية لإيقاف الأعمال برئاسة الدكتورة عزيزة السيد رئيس الحي، رئيس الحي التي حررت لهم محضر رقم 7009 إداري قسم ثان شبرا الخيمة، للإضرار بالمال العام، في الوقت الذي عرض بعض المسؤولين بالشركة بيع أرض النادي بمزاد علني.


اعتراض الأهالي
وفي نفس السياق، نظم أهالي حي شرق شبرا الخيمة، وقفة احتجاجية لرفض بيع نادي الكابلات بنظام المزاد العلني الجمعة قبل الماضية، معبرين عن حقهم في امتلاك النادي الذي يخدم المنطقة ورفضهم الاستيلاء عليه لصالح أي جهة أو مؤسسة.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة عزيزة السيد، رئيس حي شرق شبرا الخيمة، انها حررت محضر ضد بعض المسؤولين بشركة الكابلات لتخريب النادي ومحاولة هدمه وإخفاء معالمه بغرض الاستيلاء عليه، بتهمة إتلاف النادي وإخفاء معالمه مشيرة أنه ناد حكومي مشهر ولا يتبع أي جهة أو مؤسسة خاصة.

ملكية عامة
ومن جانبه، يشير خالد زهران المحامي، إلى أن الكابلات الكهربائية تتبع شركة قطاع عام تم بيعها بنظام الخصخصة وتحولت إلى شركة مساهمة وباعت ممتلكها منذ 2005م، وكان النادي مقاما على أرض يمتلكها بعض المواطنين الذين تنازلوا عنها عندما كانت الأرض ملكية عامة وآلت إليهم بعض أن خرجت الشركة من قطاع الملكية العامة، موضحًا أن الأرض حاليا ملك المواطنين وليست ملك الشركة.


وقف المزاد
ومن جانبها، أصدرت محكمة شبرا الخيمة قرارا الأسبوع الماضي بوقف المزاد العلني، ولكن الشركة قدمت طلبا بالطعن على الحكم وتم قبول الطلب ليعدوا الإعلان مرة أخرى عن المزاد العلني لبيع النادي.


رئيس الوزراء
فيما تقدم عبد السلام الخضراوي، عضو مجلس النواب عن شبرا الخيمة، بطلب إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء للمطالبة بإصدار قرار بوقف بيع الأرض بنظم المزاد العلني، وتسليم النادي لمديرية الشباب والرياضة للصيانة والتطوير بالتعاون مع الأهالي ورجال الأعمال، وكذلك تفعيل فرض الولاية على النادي من قبل مدينة شبرا الخيمة، وعودة الأرض للمنفعة العامة مرة أخرى لأن المكان يخدم أكثر من نصف مليون نسمة.