«الاستشارات البرلمانية» يطالب بتدريب العاملين بـ«الوطنية للانتخابات»
قال رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، إن إصدار الرئيس اليوم قانون الهيئة الوطنية للانتخابات خطوة طال انتظارها في عالم الحياة النيابية، ويسطر بداية حياة ديمقراطية وانتخابية جديدة.
وأضاف أنه لأول مرة في تاريخ مصر تكون هناك لجنة دائمة ومستقلة تشرف على الانتخابات بكل أنواعها الرئاسية والبرلمانية والمحلية، فدائما تشكل اللجان وقت الانتخابات وتنتهي بانتهاء عملها، لكن الآن مصر لديها لجنة دائمة تعمل طوال الوقت وطوال العام.
وأشار محسن، إلى أنه لضمان نجاح عمل اللجنة يجب وقبل بدء أعمالها أن ينال القضاة المشكلون منها اللجنة وكذا المدير التنفيذي وجهاز الأمانة العامة تدريبات على أعلى مستوى ولو لمدة أسبوع فقط، لضمان بداية جيدة وقوية للجنة وتحاشيا لأي تخبط في اتخاذ القرار لاسيما وأن القضاة العشرة المشكلين للجنة حديثي العهد بالقوانين الانتخابية وهذا أول احتكاك لهم بالسياسة نظرا لأن طبيعة عملهم كقضاة كان يحظر عليهم العمل بالسياسة كما أن احتكاكهم بالقوانين الانتخابية شبه معدوم.
وأضاف محسن، أنه لا غضاضة سواء على القضاة أو على الجهاز التنفيذي للجنة من أن يتم تنظيم تدريبات مكثفة لهم ويفضل أنه لو تمت عن طريق البرلمان وفى قاعات البرلمان على اعتباره منبر الحياة النيابية.
وتابع، كما يفضل أن ينظم البرلمان لقاءات بين أعضاء اللجنة الرئاسية والبرلمانية المنتهى عملها بموجب قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، وبين أعضاء اللجنة الجدد كنوع من أنواع تبادل الخبرات ووجهات النظر واستكمالا لجهود سابقة في عهد اللجنتين الرئاسية والبرلمانية.
